أعلن الجيش السوداني هروب أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع من منطقة أم درمان باتجاه الغرب.
واتهم في بيان نشر على فيسبوك اليوم الأربعاء، الدعم السريع بخرق الهدنة في الأحياء السكنية، وارتكاب أعمال نهب للبنوك ومحلات تجارية في محيط استاد الهلال بأم درمان.
كذلك قال إن السفير الهندي أبلغه باقتحام السفارة وسرقة ممتلكاتها.
يأتي ذلك وسط اتهامات متبادلة قبيل الهدنة التي من المفترض أن تبدأ في الرابع من الشهر الجاري ولمدة 7 أيام.
وشهد القتال الذي اندلع في 15 أبريل نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية شن غارات جوية ومعارك بالمدفعية
على الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، الأمر الذي ترك الشوارع فارغة من أي مظهر من مظاهر الحياة المدنية.
مقتل 500
كما أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 500 شخص على الأقل وجرح الآلاف، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.