أكد الدعم السريع فجر الجمعة قبوله طلب وقف إطلاق النار في السودان والالتزام به. كما أعلن قبوله تمديد الهدنة لـ 72 ساعة بوساطة سعودية أميركية.
كما أعلن الدعم السريع ترحيبه بالمبادرات المحلية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بهدف فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين.
وكان أكد الجيش السوداني أكد في بيان، أن الوضع الميداني مستقر عدا أجزاء من العاصمة الخرطوم ومدينة الأُبيض مشيرا إلى تعرض مدينة الأُبيض وقيادةِ فرقةٍ عسكرية لهجوم من قوات الدعم السريع.
الجيش السوداني أضاف أيضا أن قوات الدعم السريع استولت على مستشفى أم درمان وحولته لموقع عسكري، لافتا إلى أنه يرصد ما أسمها بـ “تجمعاتٍ للمتمردين” في مناطقَ ببحري وشرق الخرطوم.
هذا وجدد السفير دفع الله الحاج، مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي التأكيد على أن الهدنة الحالية في السودان إنسانية، مؤكدا عدم وجود اتفاق أو مفاوضات مع قوات الدعم السريع.
وأوضح السفير دفع الله في مؤتمر صحافي بالعاصمة أديس أبابا، أن الجيش سيطر على مواقع لقوات الدعم السريع، وأنه كان من السهل عليه حسم المعركة ضدها لولا الحرص على المدنيين.
وفي السياق، أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه ليس هناك أي طرف قادر على الحسم العسكري وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان أن الحل لا بد أن يكون سياسيا وأن الحل الأمثل للأزمة يتمثل بدمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وأشارت قوى الحرية والتغيير في بيانها إلى أن المبادرة السعودية – الأميركية لها الحظوظ الأكبر في النجاح.