أشار الكرملين، الثلاثاء، إلى حصول “بعض الاتصالات” مع الولايات المتحدة بشأن مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” المسجون في روسيا إيفان غيرشكوفيتش، وذلك ردًا على سؤال حول احتمال حصول تبادل سجناء بين البلدَين.
والاثنين، سُمح للسفيرة الأميركية لدى روسيا لين ترايسي بزيارة غيرشكوفيتش في سجنه بعد رفض دام أكثر من شهرين لطلبات زيارته.
وتحدثت وسائل إعلام حكومية روسية عن السماح لمسؤولين قنصليين روس بزيارة فلاديمير دوناييف الاثنين، وهو مجرم سيبراني مُفترض سلّمته كوريا الجنوبية إلى الولايات المتّحدة التي تحتجزه حاليًا.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان تزامن هاتين الزيارتين مؤشّرا إلى خطة محتملة لتبادل أسرى، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “هناك بعض الاتصالات بهذا الشأن لكن لا نريدها أن تصبح علنية أبدًا. عليها أن تجري وتتواصل في صمت تامّ”.
ولم يقدّم مزيداً من المعلومات، مكتفيًا بالقول إنّ “الحق في الاتصال القنصلي يجب أن يحترمه الجانبان”.
وأوقف غيرشكوفيتش في 29 آذار/مارس خلال قيامه بمهمة صحافية في جبال الأورال.
وغيرشكوفيتش الذي عمل سابقاً في وكالة فرانس برس هو أول صحافي غربي تعتقله موسكو بتهمة التجسّس منذ الحقبة السوفيتية، وسط تدهور حادّ في العلاقات بسبب حرب أوكرانيا.
ونفت الولايات المتحدة و”وول ستريت جورنال” وغيرشكوفيتش نفسه بشدة تهمة التجسس.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أفرجت روسيا عن نجمة كرة السلة بريتني غراينر التي دينت بتهمة حيازة مواد مخدرة مقابل الإفراج عن فيكتور بوت المسجون في الولايات المتحدة بتهمة تهريب أسلحة.