يصر المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور على أن لديه فرصة للفوز على الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لعام 2024، حتى بدون مناظرة انتخابية.
وأجاب كينيدي لـ “Fox News” عندما سئل عما إذا كان يمكنه التغلب على بايدن: “نعم ، يمكنني الفوز”.
وأضاف “تظهر استطلاعات الرأي العامة زيادة بنسبة 20% للديمقراطيين، واستطلاعاتنا الخاصة تظهر أن لدي دعمًا قويًا للغاية بين المستقلين وحتى الجمهوريين”.
“الأفضل على البطاقة الديمقراطية”
وتابع كينيدي: “أنا أقوى بكثير من أي مرشح ديمقراطي آخر ، لذا أعتقد أنني على الأرجح في وضع أفضل للفوز في الانتخابات العامة أكثر من أي شخص آخر على البطاقة الديمقراطية”.
وعندما يتعلق الأمر بعدم وجود مناظرات أولية للحزب الديمقراطي، قال كينيدي إنه لا يستطيع التحدث عن سبب اختيار الرئيس عدم مناظرته، قائلا “لكنني لا أعتقد أنه اختيار جيد”.
وأضاف: “أعتقد أننا نعيش في وقت يشعر فيه العديد من الأميركيين أن الديمقراطية مزورة وأن نظام الانتخابات مزور”، لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطي يجب أن يكون مثالاً على كيفية عمل الديمقراطية لاختيار أفضل المرشحين، نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على أن نظهر للناس أن الديمقراطية تعمل وأن الولايات المتحدة ليست مثل الاتحاد السوفيتي فقط، حيث يختار الحزب المرشحين وليس للجمهور حق أو رأي”.
إقناع الجمهور
وتابع “يجب أن نحاول إقناع الجمهور بأننا الحزب الديمقراطي وأننا نؤمن بالديمقراطية، وأن الجمهور فعليًا يمكنه اختيار المرشحين، ومقابلتهم ورؤيتهم يناقشون والمشاركة في حكمهم”.
وقال كينيدي إنه قفز إلى السباق لأنه يعتقد أن “الحزب الديمقراطي الآن يسير في المسار الخطأ وبات مثل الحزب الجمهوري لأنه أصبح “حزب الحرب والرقابة والخوف”.
وتابع “إنه يعتقد أن هناك شعورا بين الأميركيين بأن “هناك خطأ ما في بلدنا وأن الأشخاص الموجودين حاليًا في السلطة لن يقوموا بإصلاحه”.
وبحسب “فوكس نيوز” قد تكون خسارة بايدن ناخبي كينيدي ضربة قاسية للرئيس بايدن وهو يتطلع للفوز بولاية ثانية في منصبه.