دوت انفجارات، مساء الخميس، في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم تفعيل حالة التأهب الجوي.
وتمت مشاهدة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كانت الدفاعات الجوية تحاول إسقاطها.
وأظهرت لقطات طائرة مسيرة فوق القصر الرئاسي، وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها.
وأصدرت السلطات الأوكرانية إنذاراً من الغارات الجوية لكييف والمنطقة المحيطة، وسمع شهود نيران مدافع صغيرة وانفجارات في العاصمة. وسمع شهود طلقات نارية وانفجارات متكررة بالقرب من وسط المدينة.
والليلة الماضية أيضاً، سمع دوي انفجار قوي في كييف، نتج عن قصف تعرض له مجمع “أرسنال” العسكري. وبحسب شهود عيان، استمر دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في العاصمة الأوكرانية الليلة الماضية لمدة 3 ساعات ونصف الساعة.
هذا وضربت روسيا مجدداً أوكرانيا، الخميس، غداة اتهامها كييف بشن هجوم بالمسيرات على الكرملين.
وأعلن الجيش الأوكراني، صباح الخميس، أنه أسقط خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد.
وقال سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، إنه بحسب المعلومات الأولية فقد “دمّرت قوات الدفاع الجوي كل صواريخ العدو ومسيّرات فوق كييف”.
وأضاف بوبكو أن هذا هو اليوم الثالث من محاولات شنّ ضربات على كييف في مايو. وتابع “لم تشهد مدينتنا مثل هذه الضربات المكثفة منذ بداية هذه السنة”.
وقال إن حطام الطائرات المسيّرة سقط على أجزاء مختلفة من كييف لكن لم تقع إصابات.
وشهدت مدن أخرى في أوكرانيا هجمات أيضاً الخميس، بينها مدينة أوديسا الساحلية في جنوب غرب البلاد التي استُهدفت “بـ15 مسيرة” بينها 12 “تم إسقاطها”، بحسب المتحدث باسم الإدارة المحلية سيرغي براتشوك.
وكانت مدينة خيرسون القريبة من الجبهة الجنوبية والتي أعلنت عن حظر تجوال لمدة 58 ساعة اعتباراً من مساء الجمعة، هدفاً، الأربعاء، لقصف “مكثف” أدى إلى مقتل 23 شخصا وإصابة 46، بحسب آخر حصيلة رسمية نشرت الخميس.
يأتي تكثف الضربات الروسية في أوكرانيا في الأيام الماضية في وقت أعلنت فيه كييف إنجاز التحضيرات لهجوم واسع النطاق تعتزم شنّه، وفيما شهدت روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، سلسلة من الهجمات وعمليات التخريب الكبرى.
والأربعاء، أعلنت روسيا أنّها أسقطت طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين في ما وصفتها بمحاولة “إرهابية” لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بينما نفت أوكرانيا علاقتها بالهجوم.