أفادت مصادر العربية/الحدث بعودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية.
وأضافت أن مصر تعمل على الوصول إلى هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة.
كذلك أوضحت أن المفاوضات عادت بعد توقف دام 6 ساعات بسبب غضب مصري شديد.
وقالت مصادر العربية/الحدث إن إسرائيل أبلغت القاهرة بعودتها لمفاوضات وقف إطلاق النار.
كما أشارت إلى أن حركة الجهاد وافقت مبدئياً على وقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف إسرائيل غاراتها.
ولفتت إلى أن مصر متمسكة بموافقة إسرائيل على ضرورة وقف الاغتيالات.
وساطة غير مثمرة
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد قال للصحفيين في وقت سابق أمس إن جهود مصر لتهدئة الأمور واستئناف العملية السياسية لم تؤت ثمارها بعد.
وفي اجتماع مع نظرائه من الأردن وفرنسا وألمانيا في برلين الخميس حث شكري “الدول الراعية للسلام على التدخل ووقف الهجمات”، وقال إن على إسرائيل “وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف إلى تدمير مستقبل الدولة الفلسطينية”.
وتريد حركة الجهاد الإسلامي إنهاء الضربات الإسرائيلية التي تستهدف قادتها ضمن مطالب الهدنة. وترفض إسرائيل ذلك.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة 12 التلفزيونية “استأنفنا سياسة ’الاستئصال’”، مضيفا “إذا دخلنا في وقف لإطلاق النار فلن يكون، في حالة حدوثه، بشروط مسبقة”.
وتأمل إسرائيل على ما يبدو في أن توقف الجهاد الإسلامي الأعمال الحربية من جانب واحد، في حالة نفاد الصواريخ وخلو الساحة من القادة. ورفض حجاري الخوض في تفاصيل بشأن ما تبقى في الترسانة الحربية للحركة.
هدوء حذر
يشار إلى أن القطاع كان شهد أول من أمس الأربعاء، فترة من الهدوء أثناء تكثيف الاتصالات والمفاوضات وسط تفاؤل الأطراف المعنية بإمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن التصعيد عاد من جديد بعد الرفض الإسرائيلي لشروط الجهاد.
وأطلقت الحركة عشرات القذائف الصاروخية باتجاه بلدات غلاف غزة وجنوب تل أبيب ليلا ومساء الخميس كثفت الفصائل إطلاق الصواريخ، بينما هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافاً في القطاع.