قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنها أحبطت حملة تجسس إلكتروني روسية طويلة الأمد سرقت معلومات حساسة من شبكات الكمبيوتر في عشرات البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
ربط الادعاء عملية التجسس بوحدة من جهاز الأمن الاتحادي الروسي، واتهم القراصنة بسرقة وثائق من مئات أنظمة الكمبيوتر التابعة لحكومات أعضاء في الناتو، ولصحافي لم يتم الكشف عن هويته يعمل لدى “مؤسسة إخبارية أميركية تقدم تقارير عن روسيا”، ولأهداف أخرى مختارة تهم الكرملين.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن، رئيس قسم الأمن القومي بوزارة العدل في بيان: “لمدة 20 عاماً، اعتمد جهاز الأمن الاتحادي على برنامج (سنيك الخبيث) للقيام بعمليات تجسس إلكتروني ضد الولايات المتحدة وحلفائنا – وهذا ينتهي اليوم”.
ولم يتم ذكر أهداف محددة في أوراق المحكمة، لكن المسؤولين الأميركيين وصفوا حملة التجسس هذه بأنها “مترابطة” بعد أن نجحت في سرقة وثائق حساسة من دول الناتو واستهدفت أيضا الوكالات الحكومية الأميركية وغيرها في الولايات المتحدة.
واعتمدت العملية الروسية على البرمجيات الخبيثة المعروفة باسم (سنيك) لإصابة أجهزة الكمبيوتر. وعمل عليها قراصنة ينتمون، بحسب وزارة العدل الأميركية، إلى منشأة معروفة تابعة لجهاز الأمن الاتحاد الروسي في ريازان بروسيا.