بعد اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في اليابان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مساعدة أمنية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا.
وهذا التفويض هو الثامن والثلاثين لإدارة بايدن بخصوص معدات من مخزونات وزارة الدفاع الأميركية لأوكرانيا منذ أغسطس/آب 2021.
وتشمل المساعدة ذخيرة إضافية لنظام “هيمارس” الذي قدمته الولايات المتحدة، وطلقات مدفعية، وقدرات مضادة للدروع، وعوامل تمكين أساسية تصل قيمتها إلى 375 مليون دولار تستخدمها أوكرانيا في ساحة المعركة ضد روسيا.
وتتضمن حزمة المساعدات ما يلي:
• ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS).
• قذائف مدفعية من عيار 155 ملم و105 ملم
• الصواريخ التي يتم إطلاقها عبر الأنبوب، والتي يتم تتبعها بصرياً، والموجهة (TOW)
• أنظمة Javelin و AT-4 المضادة للدروع
• ذخائر نظام الصواريخ الموجهة بالليزر
كذلك شملت ذخائر التدمير وأنظمة الجسور المصفحة وعربات العلاج الطبي المصفحة وشاحنات ومقطورات لنقل المعدات الثقيلة بالإضافة لمعدات الدعم اللوجستي وأنظمة التصوير الحراري وقطع غيار ومعدات ميدانية أخرى.
جندي أوكراني يحمل صاروخ جافلين الأميركي – رويترز
37.6 مليار دولار
ومنذ كانون الثاني/يناير 2021، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 37.6 مليار دولار في المساعدة الأمنية لأوكرانيا.
وهذا يشمل 36.9 مليار دولار منذ أن بدأت روسيا عمليتها الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
ومنذ عام 2014، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 39.7 مليار دولار كمساعدة أمنية للتدريب والمعدات لمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سلامتها الإقليمية وتأمين حدودها وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الناتو.