قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطني مطلق المريشد، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن الأسعار تحسنت بين الربعين الأول من 2023 والرابع من 2022، فيما كان الربع الأول 2022، تاريخيا.
وأضاف “تعافت الأسعار بنحو 5 إلى 10%، في الربع الأول، ويوجد انخفاض في التكاليف ومنها اللوجستية، وانخفاض في تكلقة التمويل، ولكن الجزء الكبير المؤثر في الأرباح بين الربعين الأول والسابق عليه هو أسعار المنتجات”.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة رفع تكلفة التمويل العام الماضي، فيما شهدت تكلفة التمويل في الربع الأول هبوطا يعود إلى سداد جزء من القروض وهي عملية مجدولة.
ولفت المريشد إلى أن أسعار اللقيم واللوجستيات لا يمكن التحكم بها. وقال “لا يمكن توقع تعاف جوهري في الأسعار مقارنة مع أسعار العام الماضي، والتي شهدت تعافي ما بعد كورونا”.
وأوضح أن العام الحالي سيشهد تعافيا إلا أنه لن يكون تعافيا جوهريا، وأكد أن النصف الثاني سيكون أفضل من الربع الأول، إلا أن هذا التحسن تحكمه عدة عوامل منها ما إذا كان الفيدرالي الأميركي سيواصل رفع معدلات الفائدة، كما أن توقيت انخفاض التضخم سيكون مؤثرا أيضا.
