أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، طرد عشرة دبلوماسيين نرويجيين رداً على طرد أوسلو 15 موظفاً في السفارة الروسية لديها اتهمتهم بالتجسس في منتصف أبريل، وسط تدهور العلاقات الدبلوماسية لموسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنها استدعت السفير النرويجي لديها روبرت كفيلي وأبلغته بعمليات الطرد هذه “في إطار إجراءات انتقامية”، معبّرةً عن “احتجاجها الشديد” على طرد النرويج دبلوماسيين روس.
وعبرت الوزارة عن “احتجاجها الشديد” على طرد الدبلوماسيين الروس من قبل أوسلو، معربةً عن أسفها لأن هذا “العمل العدائي” زاد من تدهور العلاقات التي “تدنت أساسا إلى مستوى حرج”.
وأضافت الوزارة أن “المزيد من الإجراءات ستتبع بعد الأعمال غير الودية في أوسلو، بما في ذلك فرض قيود على توظيف البعثات الدبلوماسية النرويجية لموظفين يحملون الجنسية الروسية”.
وردت الدبلوماسية النرويجية على الفور عبر متحدثة باسمها راغنهيلد سيمينستاد. وقالت “نعتبر القرار الروسي عملاً انتقامياً”.
وأضافت أن “جميع دبلوماسيينا في روسيا يقومون بعمل دبلوماسي عادي، والسلطات الروسية تدرك ذلك جيداً”.