أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن برامج «شتاء صندوق الوطن»، أصبحت نافذة للتعرف إلى إبداعات الصغار، ودعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات الأدبية والفنية والتقنية والرياضية، إلى جانب رسالته الرئيسة في تعزيز الهوية الوطنية، وتعريف الطلاب بمكوناتها وأهدافها ودورها ومكانتها في نفوس أبناء وبنات الإمارات، لا سيما لدى أجيال المستقبل، ودعم مكانة اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم، مؤكداً أن نجاحات شتاء صندوق الوطن، هو استمرار لتميز صندوق الوطن في مجال تعزيز الهوية، من خلال عشرات المبادرات.

جاء ذلك عقب الزيارة التفقدية التي قام بها معاليه، أول من أمس، في مدارس أبوظبي المشاركة في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، الذي يستمر على مدى أسبوعين بكافة إمارات الدولة، حيث بدأت الزيارة بمتابعة معاليه لطلاب المدارس وهم يشدون بـ «أسماء الله الحسنى»، ثم تابع نماذج من مشاركات المدارس في مبادرة «حياتنا في الإمارات»، كما أشاد معاليه بمشاركة (بلدية أبوظبي) في تدريب الصغار على الزراعة العضوية، للحفاظ على البيئة الإماراتية، وفي غرفة الذكاء الاصطناعي، تفقد معاليه تدريب الطلاب على الاستفادة من التقنية في التعريف بالبيئات الإماراتية المختلفة.

كما أطلق معاليه بطولة صندوق الوطن للألعاب الشعبية – كأس الكيرم الوطني – النسخة الأولى، بمشاركة 55 فريقاً من مختلف مدارس الدولة، باعتبار الكيرم من الألعاب الشعبية التي يفضلها الصغار والكبار داخل المجتمع الإماراتي، ويتم تصنيفها على أنها ضمن التراث الشعبي للإمارات، واختتم معاليه زيارته، بمتابعة جانب من الجلسة النقاشية التي أداراتها الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بعنوان «لمة الماضي وتكنولوجيا اليوم»، ودار النقاش حول كيفية إعادة التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.

رافق معاليه خلال جولته عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، وياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، وعدد من القيادات الفكرية والتعليمية، وأعضاء مجلس إدارة أكاديمية جيمس العالمية.

شاركها.