أطلقت فصائل الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى رشقة صواريخ من قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، تجاه مستوطنات إسرائيلية، حيث اعترضت القبة الحديدية عدداً منها.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن ضربات صاروخية جديدة أطلقت باتجاه عسقلان وأصابت منازل في مستوطنة سديروت.
كذلك أشار إلى أن الصواريخ وصلت لمناطق لريشون لتسيون وحولون وسط إسرائيل، لافتاً إلى أن صفارات الإنذار مستمرة في مستوطنات غلاف غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن سرايا القدس أطلقت وابلا من الصواريخ الطويلة المدى على المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان.
وأضافت وسائل إعلام فلسطينية أن صفارات الإنذار دوت أيضا في صوفا وبري جان وأشكول وزيكيم ومفكعيم والنقب.
اغتيال قياديين في الجهاد
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان استهداف غارات جوية إسرائيلية قياديين في الجهاد الإسلامي هما علي غالي وأحمد أبو دقة، الأمر الذي أكدته الحركة.
وقتل ستة فلسطينيين الخميس في غارات جوية على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، بينهم قياديان في الجهاد الإسلامي، بينما قتل شخص وأصيب آخران على الأقل في وسط إسرائيل بعد سقوط صاروخ فلسطيني.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس في بيان عن “وفاة شخص” بعد سقوط صاروخ على مبنى في مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق 547 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل منذ الأربعاء، وقامت منظومة القبة الحديدية الدفاعية باعتراض 175 صاروخا منها.
غارات على 166 هدفاً
والخميس، قال الجيش إنه شن غارات على 166 هدفا في قطاع غزة.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه أصدر تعليمات للمؤسسة الأمنية “باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتحضير (..) والإبقاء على الاستعداد لاحتمال زيادة النيران”.
يذكر أنه في آب/أغسطس 2022، أدت اشتباكات مسلحة استمرت ثلاثة أيام بين إسرائيل والجهاد الإسلامي إلى مقتل 49 فلسطينيا، بينهم 12 من أعضاء الجهاد، وفقا للحركة، وما لا يقلّ عن 19 طفلا، وفق الأمم المتحدة.