عمّت احتفالات إمارة الفجيرة بعيد الاتحاد الـ54 أجواء وطنية مبهرة جسدت روح الانتماء والوحدة واستقطبت مشاركة واسعة، حيث كان للأطفال حضور لافت عبروا فيه عن حبهم للوطن وفخرهم بالاتحاد، ليشاركوا في مختلف الفعاليات التراثية والفنية، التي امتدت على مدار خمسة أيام، وتفاعلوا مع عروض اليولة والأهازيج الشعبية والأوبريتات المدرسية.

تقول الطفلة أروى مبارك: «سعيدة جداً لأنني شاركت في احتفالات عيد الاتحاد الـ 54، شعرت بالفخر وأنا أرفع علم الإمارات، وأردد الأناشيد الوطنية مع أصدقائي، أحب بلادي كثيراً، لأنها أعطتنا الأمن والسعادة، وأتمنى أن تبقى دائماً قوية ومزدهرة».

وقال الطفل خلفان فهد: «عيد الاتحاد كان رائعاً بالنسبة لي، لأنني شاركت في مسيرة عيد الاتحاد مع أهلي وأصدقائي، وشعرت أنني جزء من هذا الوطن الكبير، الذي يضمنا جميعاً تحت راية واحدة، أعجبتني العروض التراثية والمسيرات الوطنية، سأشارك كل سنة في هذه الاحتفالات، لأنها تجعلني أشعر بالفخر والسعادة»، أما الطفلة ريما عبدالرحمن محمد فعبرت عن مشاعر مليئة بالحب قائلة: «يوم الاتحاد يوم نعتز به، نشارك بكل حب مسيرة الفرح، ونردد عاشت الإمارات».

وقال عبدالله جمعة: «فخور لأنني حضرت احتفالات عيد الاتحاد الـ 54 مع عائلتي، كان هناك الكثير من الفعاليات الممتعة مثل الأوبريتات المدرسية والعروض الشعبية، التي أحببتها كثيراً، شعرت أنني أعيش لحظة تاريخية تذكرنا بوحدة الإمارات وقوة الاتحاد، أحب بلادي، لأنها تهتم بنا وتوفر لنا كل شيء جميل».

وبينت عليا خميس الكندي أن عيد الاتحاد بالنسبة لها أكثر من احتفال، إنه فرصة لأغرس في الأطفال والشباب معنى الانتماء والفخر بالوطن، من خلال الورش التعليمية والإبداعية.

وقالت: «في كل علم يرفرف أشعر بالفخر أنني جزء من هذا الاتحاد العظيم، لأني ابنة الإمارات، سأكبر لأحقق إنجازات تجعل الإمارات دائماً تفخر بي».

وترى أمل عبدالعزيز عيد الاتحاد الـ54 ليس لحظة احتفال فحسب، بل هو لحظة عهد، عهد أن نكون أبناء يليقون بهذا الوطن. وأضافت: «في يوم الاتحاد نتذكر أن كل واحد منا مسؤول، وأن كل إنجاز نحققه هو خيط ينسج راية المجد، سنواصل مسيرة العطاء لنظل جميعاً جزءاً من قصة المجد التي تكتبها الإمارات كل يوم».

فرحة الصغار اليوم هي وعد بمستقبل يزدهر بروح الاتحاد، احتفالات يرفع فيها أطفال الإمارات علم الوطن بقلوب مليئة بالفخر والحب، وابتسامة صغيرة ترسم مستقبلاً كبيراً، ترفع راية المجد بالعلم والتفوق، لتكون صورتها مشرقة دوماً.

شاركها.