لا تزال مدينة باخموت شرق أوكرانيا قلب المعارك الدائرة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي جديد التطورات الميدانية، أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، الثلاثاء، أن الوحدات العسكرية تقدمت 200 متر مربع في باخموت، وفرضت سيطرتها على 113 ألف متر مربع، وفق وسائل إعلام روسية.
وقال بريغوجين: “اليوم تقدمت وحدات فاغنر في اتجاهات مختلفة حتى مسافة 200 متراً، وسيطرت على أراض بمساحة 113 ألف متر مربع” في باخموت.
فيما أضاف أنه “لا يزال تحت سيطرة العدو 1.46 كيلومتر مربع من أراضي المدينة، ولم يتبق سوى مبنى واحد متعدد الطوابق يستخدمه العدو كوكر له”.
كذلك أوضح أنه للسيطرة على باخموت “يتبقى مربع سكني أسفل شارع يوبيلينايا وقطعة صغيرة من القطاع الخاص، وستقوم وحدات فاغنر بإحكام سيطرتها الكاملة على المدينة”.
مكاسب أمام الروس؟
تأتي تلك التصريحات بعدما أعلنت أوكرانيا بوقت سابق الثلاثاء عن تحقيق مكاسب أمام الروس قرب مدينة باخموت حيث تدور معارك منذ أشهر بعد أن صدت ليلاً وابلاً من الصواريخ الروسية.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار إنه “في الأيام الأخيرة حررت قواتنا نحو 20 كيلومتراً مربعاً شمال وجنوب ضواحي باخموت”، بحسب فرانس برس.
كما أضافت أن القوات الروسية تواصل تقدمها داخل المدينة نفسها، حيث “تحاصر الجيوب الأخيرة للمقاومة الأوكرانية في الغرب وتدمر المدينة بالكامل بواسطة القصف المدفعي”.
الأطول والأكثر دموية
فيما قلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من شأن التوقعات مؤكداً أنه ليس الهجوم المضاد الواسع النطاق المرتقب، والذي كانت كييف تعد له منذ أشهر ويحتاج جيشها “لمزيد من الوقت” لإنجازه.
يشار إلى أن معركة باخموت، المدينة المدمرة والتي يسيطر الروس على أكثر من 90% منها، باتت الأطول والأكثر دموية منذ بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
المصدر: ماس ميديا