استقبلت منطقة العين الخضراء الحدث الوطني الكبير بأجواء احتفالية متكاملة، تجمع بين الجمال الحضاري والوعي البيئي وروح الاتحاد.
واحتفى متحف العين بعيد الاتحاد الـ54 يومي 1 و2 ديسمبر من خلال برنامج ثقافي يعكس روح الهوية الإماراتية وتراثها العريق، حيث يرحب بالزوار لمعايشة أجواء وطنية تجمع بين الترفيه والمعرفة في تجربة تحتفي بتاريخ المكان والإنسان.
وتضمنت الفعالية باقة متنوعة من الأنشطة، تشمل العروض التقليدية وفي مقدمتها العيّالة، وورش الأطفال التفاعلية، إلى جانب استعراض الحرف الإماراتية التي تعكس مهارة الصناعات اليدوية، إضافة إلى الاستمتاع بالأطباق المحلية مع فعالية الطبخ المباشر، والتصوير الفوري، إلى جانب قصص تراثية تروى للزوار تعكس تاريخ الإمارات وانتقال إرثها من جيل إلى جيل.
كما شهدت المبزرة الخضراء إقبالاً كبيراً من قبل زوارها، حيث توفر بيئة مثالية للنزهات والمشي والأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، حيث تعد وجهة مفضلة للعائلات، يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة واسعة من التسهيلات، بما في ذلك مناطق الشواء وألعاب الأطفال.
إضافة إلى الاستمتاع بالمشاهد الجمالية التي يتمتع بها جبل حفيت في المنطقة المحيطة به، وما يحتضنه من أزهار صحراوية بمختلف أنواعها وألوانها الزاهية، وبعض الحيوانات البرية والطيور، وما يتضمنه من العديد من المرافق والمنشآت السياحية المهمة، التي تمنح زواره الراحة والمتعة، وزيارة المواقع الأثرية الأخرى بالمنطقة.
واكتشاف الكهوف العديدة في الجبل، فضلاً عن الاستمتاع بالأجواء الهادئة والجمال الطبيعي في هذا المكان المثير للإعجاب. وأكدت بلدية مدينة العين أنها استعدت للاحتفال بعيد الاتحاد من خلال تنفيذ أعمال الزينة في شوارع وميادين المنطقة في تقديم تجربة وطنية متكاملة، تعكس الفخر بالإنجازات الوطنية وتعزز روح الانتماء لدى جميع أفراد المجتمع.

