عبّر اللواء المصري، سمير فرج، في مقابلة أجرتها معه قناة “صدى البلد” التلفزيونية المحلية مساء أمس الأحد، عن اعتقاده بأن غنى إقليم “دارفور” السوداني بثروات طبيعية كبيرة ومتنوعة، هو أحد أهم أسباب الاقتتال المندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان المحيطة به 7 دول.
وقال اللواء فرج، إن دولا تسعى لانفصال الاقليم المجاور للحدود مع دولة جنوب السودان وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، لما فيه من “ذهب ويورانيوم وبترول وثروة حيوانية وزراعية” وفقا لما نسمعه في الفيديو المجتزأ أدناه من المقابلة التي أجرها معه برنامج “على مسؤوليتي” تقديم الاعلامي المصري أحمد موسى.
كما أوضح في المقابلة أن حدود مصر مع السودان تبلغ 1300 كيلومتر، والأحداث فيه تؤثر على مصر المقيم فيها 5 ملايين سوداني، وبأن السودان “عمق استراتيجي لنا” حيث يجمع شريان النيل بين البلدين اللذين “يؤمنان البحر الأحمر سويا” وأعاد الى الذاكرة أنهما كانا حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 في مصر دولة واحدة.
“ارتكب جرائم ضد الإنسانية”
وقال اللواء فرج في المقابلة أيضا، إن الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، تعلم في مدرسة المشاة وكلية الأركان المصرية. أما محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قائد قوات الدعم السريع “فلم يكمل تعليمه واكتفى بالابتدائية.
وأكد أن حميدتي “ارتكب جرائم ضد الإنسانية ومطلوب من محكمة العدل الدولية” وأشار إلى أنه “انقلب على الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن البشير وانضم في 2019 للثورة السودانية” وهو ما نشرته “صدى البلد” في موقعها اليوم الاثنين أيضا.