ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، اجتماع المجلس بحضور أعضائه المهندس يحيى سعيد أحمد لوتاه، والمهندس حسين ناصر لوتاه، والدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، والدكتور محمد مراد عبدالله.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، أن ما تشهده جامعة دبي الطبية من توسّع نوعي في البرامج الأكاديمية والبحثية يعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تقوم على الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر طبية تجمع بين التميز العلمي والرسالة الإنسانية، مؤكداً أن التعليم الطبي المتكامل يُعد ركيزة أساسية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للعلم والمعرفة على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أكد المهندس يحيى سعيد أحمد لوتاه أن اجتماع مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، اطّلع على حزمة من البرامج الدولية الحديثة التي تم اعتمادها مؤخراً,

والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير العلوم الطبية على مستوى العالم، من حيث تعميق المعرفة العلمية، وتوسيع نطاق التخصصات، ومواكبة المستجدات المرتبطة بالأمراض، والأدوية، والأساليب الطبية المتقدمة.

وأوضح أن هذه البرامج تعكس التزام جامعة دبي الطبية برؤية علمية عالمية، تسعى إلى إعداد كوادر طبية مؤهلة تمتلك أحدث المعارف والمهارات، وقادرة على مواكبة التطور المتسارع في القطاع الصحي، بما ينسجم مع تطلعات دولة الإمارات في بناء منظومة صحية متقدمة ومستدامة.

واعتمد مجلس الأمناء منظومة أكاديمية وتربوية جديدة تُعنى بالطلبة خلال مسيرتهم التعليمية والعلمية، وتضع في صميم أولوياتها جودة المخرجات التعليمية ونوعية الخريجين بعد استكمال فترات الدراسة والتدريب العملي، بما يضمن إعداد كوادر طبية تتمتع بالكفاءة المهنية العالية، إلى جانب الوعي الإنساني والمجتمعي.

وفي هذا الإطار، شدد المجلس على أهمية أن تكون الطالبات مسلّحات بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والأسرية، إلى جانب العلوم الطبية، بما يعكس رؤية شمولية للتعليم الطبي، تجسيداً لرؤية الوالد المؤسس الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه،، باعتبار أن الطبيب عنصر فاعل في المجتمع، ومسؤول عن دوره الإنساني والاجتماعي إلى جانب دوره المهني.

وأضاف: إن خريجات جامعة دبي الطبية لا يقتصر دورهن على ممارسة المهنة الطبية فحسب، بل يمثلن نموذجاً متكاملاً للمرأة القادرة على التوفيق بين دورها المهني والأسري والمجتمعي، مشيراً إلى أنهن طبيبات، وأمهات، وزوجات، وأخوات، وعنصر فاعل يندمج في محيطه الاجتماعي، ويحمل رسالة إنسانية نبيلة إلى جانب حمله للعلوم الطبية.

شاركها.