تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فجر اليوم الخميس، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع في القطاع.
أوضح مراسل العربية أن 3 فلسطينيين قتلوا إثر استهداف إسرائيلي بمُسيرة لشقة سكنية شمال خان يونس. ومن بين القتلى قيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي.
ونعت سرايا القدس في بيان لعل علي غالي، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في السرايا.
وأكد مصدر طبي في غزة مقتل غالي واثنين آخرين في غارة استهدفت شقة سكنية في مدينة خان يونس وأسفرت عن اصابة آخرين بجروح.
من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف غالي في “عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك”.
وكان الجيش الإسرائيلي اعترض مئةً وثلاثةً وخمسين صاروخا من أصل أربعمئةٍ وتسعة ٍ وستينَ أطلقت من قطاع غزة..
وقال مراسل العربية إن الفصائل الفلسطينية أطلقت صواريخ باتجاه تل أبيب، كما استهدفت صواريخ بئر َ السبع وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي.
من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي إنهم مستعدون لمواصلة المعركة وتعبئة قوات الاحتياط..
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المعركة لم تنته حتى الآن، مضيفا أن المعادلة الأمنية الجديدة هي تحديد الوقت المناسب ِ
لاستهداف قادة الفصائل الفلسطينية.
وتتواصل الجهود للتوصل لوقف النار في غزة خلال الساعات المقبلة.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان شدد على ضرورة تهدئة التوتر خلال مكالمة مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، وسط قصف إسرائيل أهدافا في قطاع غزة وإطلاق المسلحين صواريخ على تل أبيب.
و أفادت مصادر خاصة للحدث أن القاهرة فتحت خط اتصال مع الفصائل الفلسطينية وأنها متمسكة بشروطها حتي اللحظة، واشترطت حركة الجهاد الحصول علي ضمانات بوقف الضربات العسكرية الاسرائيلية وتنفيذ عدد من المطالب المتعلقة بوقف القيود علي القطاع , قبل وقف إطلاق الصواريخ..
فيما طالبت تل ابيب بوقف إطلاق الصواريخ أولا إضافة إلى وقف الفصائل لعمليات نقل الاسلحة داخل قطاع غزة.