قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار، اليوم الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسب ما أكدت الشرطة لوكالة “فرانس برس”، متهمة متمردين مناويين بالوقوف وراء الهجوم.
وقال فيفيكانند، المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار، إن عناصر الأمن “كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم”.
وقتل رجال الاحتياط في الشرطة في طريق عودتهم من مهمة تحقيق حول الحركات المتمردة في إقليم دوانتيوندا المعزول.
وهي أسوأ خسائر تتكبدها قوات الأمن في الهند منذ أكثر من سنتين.
وقتل المتمردون 20 جندياً من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية عام 2021 في معارك مسلحة في غابات ولاية تشاتيسغار.
ويخوض المتمردون الماويون، الذين يزعمون أنهم يستلهمون كفاحهم من الزعيم الثوري الصيني ماو تسي تونغ، تمرداً ضد الحكومة الهندية منذ أكثر من أربعة عقود، مطالبين بمنح أراض وتوفير وظائف للمزارعين المستأجرين والفقراء.
ينشط المتمردون في عدة مناطق من الهند، ويهاجمون بشكل دوري القوات الحكومية والمسؤولين، ووتعتبرهم الحكومة أكبر تهديد للأمن الداخلي للهند.