أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن وكييف مسؤولتان بشكل أساسي عن الهجوم الإرهابي الذي ارتكب ضد الكاتب ورئيس حزب “روسيا العادلة – من أجل الحقيقة” زاخار بريليبين.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم السبت: “المسؤولية عن هذا العمل وغيره من الأعمال الإرهابية لا تقع على عاتق السلطات الأوكرانية فحسب، بل على رعاتها الغربيين، وفي المقام الأول على الولايات المتحدة، التي عززت جهودها منذ الانقلاب في فبراير 2014 بمشروع مناهض لروسيا ومتورط في النازية الجديدة في أوكرانيا”.
Rusland. Het ministerie van Binnenlandse Zaken van Rusland publiceert een video van de aanhouding van een man, mogelijk betrokken bij het opblazen van de auto van Zakhar Prilepin. pic.twitter.com/GFVKrjc1XH
— Jan Debiel (@JanDebiel) May 6, 2023
وأضافت الخارجية، أن “عدم إدانة هجوم إرهابي آخر ضد صحفي روسي وشخصية عامة من قبل واشنطن يكشف عن نفسه للسلطات الأميركية، وأن صمت المنظمات الدولية ذات الصلة أمر غير مقبول”.
وأكدت الخارجية في بيانها أن الهجوم الإرهابي على زاخار بريليبين يعد مظهرا آخر من مظاهر نهج نظام كييف المنهجي للقضاء على المعارضين الأيديولوجيين، موضحة أن هذه المظاهر، “تم زرعها بجهود واشنطن النشطة في أوكرانيا منذ عام 2014، لتصبح رد الفعل الأساسي لنظام كييف”.
قال جهاز الأمن الأوكراني لوكالة يوكرينفورم الأوكرانية الرسمية للأنباء السبت إن الجهاز لا يمكنه تأكيد أو نفي الضلوع في تفجير سيارة ملغومة أدى إلى إصابة كاتب روسي أو هجمات أخرى.
ونقلت الوكالة عن الجهاز الأمني القول “رسميا، لا يمكننا تأكيد أو نفي تورط جهاز الأمن الأوكراني في هذا التفجير أو غيره من التفجيرات التي تحدث مع المحتلين أو أتباعهم”.
وفي وقت سابق السبت، أقر المشتبه به في حادث تفجير سيارة رئيس حزب “روسيا العادلة – من أجل الحقيقة” زاخار بريليبين، في مدينة نيجني نوفغورود بوسط روسيا، بالعمل بتوجيهات من الاستخبارات الأوكرانية، وذلك حسبما أعلنت هيئة التحقيقات الروسية.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، السبت، إصابة الرئيس المشارك لحزب “روسيا العادلة- من أجل الحقيقة”، زاخار بريليبين، إثر تفجير سيارته في مدينة نيجني نوفغورد وسط روسيا، مما أدى إلى مقتل السائق.
وحسب المعلومات الأولية، فإن منفذي الاعتداء ثبتوا عبوة ناسفة تقدر شدتها بـ300 غرام بحيّز محرك السيارة المنكوبة، حيث سبق للسيارة أن خضعت للصيانة مؤخرا.