أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الخارجية الروسية لا تستبعد تورط بريطانيا في التخطيط لأنشطة إرهابية ضد روسيا.
ووفقا للبيان الصادر عن الوزارة اليوم الجمعة: “لا نستبعد أن يكون البريطانيون قد شاركوا في التخطيط والتنظيم ودعم الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف على الأراضي الروسية، بما في ذلك تقديم معلومات استخباراتية”.
كما استذكرت زاخاروفا تقارير وزارة الدفاع الروسية حول تورط الهيئات الأمنية البريطانية في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 29 أكتوبر 2022، على سفن أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
وأضافت “في 3 نوفمبر 2022، استدعيت السفيرة البريطانية لدى موسكو، ديبورا برونرت، إلى وزارة الخارجية الروسية، وقدمت مذكرة احتجاج بشأن تورط المتخصصين العسكريين البريطانيين في تدريب وإمداد وحدات من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، بما في ذلك بهدف تنفيذ عمليات تخريبية في البحر”.
قطع العلاقات مع بريطانيا!
إلى ذلك، أشارت الناطقة باسم الوزارة إلى أن “جهود لندن المستمرة تهدف إلى تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف النازي الجديد”، موضحة أن التدابير التي اتخذتها بريطانيا تنص على “إجراء التدريبات في البلاد، وفي دول أوروبا وأوكرانيا .. وتوفير بيانات استخباراتية مختلفة، وتقديم دعم استشاري وثيق، وإمكانية المشاركة في التخطيط العملياتي التكتيكي للعمليات العسكرية، بما في ذلك العمليات التخريبية، وتأمين الأمن السيبراني، وإرسال المرتزقة”.
واختتمت زاخاروفا بقولها “فيما يتعلق بإمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية، من الواضح أن هذا إجراء متطرف، لا يمكن استبعاده مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل”.
يذكر أنه في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت وزارة الدفاع الروسية، تعرض سفن أسطول البحر الأسود الروسي لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في مياه خليج سيفاستوبول.