أرسلت شركة “نتفليكس”، الثلاثاء، تنبيها لمستخدميها في 103 دول تشير فيه إلى أنه لا يمكن مشاركة حساباتهم مجانًا خارج منازلهم، حيث تسعى شركة بث الأفلام منذ فترة إلى الحد من نسبة مشاركة المستخدمين لكلمات المرور مع أصدقائهم وعائلاتهم بهدف رفع عدد المستخدمين وبالتبعية الإيرادات وهو أمر يتطلع إليه المستثمرون خلال فترة النتائج.
وقالت “نتفليكس” اليوم الثلاثاء إنها أرسلت بريدا إلكترونيا بشأن مشاركة الحسابات إلى العملاء في 103 دول ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وسنغافورة والمكسيك والبرازيل.
وتنص رسائل البريد الإلكتروني على أنه يجب استخدام حساب “نتفليكس” في منزل واحد فقط حيث يمكن للعملاء الذين يقومون بالدفع إضافة عضو خارج منازلهم مقابل رسوم إضافية والتي تبلغ 8 دولارات شهريا في الولايات المتحدة.
ويمكن للأعضاء أيضًا نقل ملف تعريف الشخص حتى يتمكن المستخدم من الاحتفاظ بمحفوظات المشاهدة والتوصيات.
وأضافت الشركة أنه بموجب السياسات الجديدة، يمكن للأشخاص داخل نفس المنزل الاستمرار في مشاركة حسابهم، ويمكنهم استخدامه على أجهزة مختلفة عند السفر.
هذا القرار يأتي تزامنا لتصريحات الشركة العام الماضي بأنها ستحد من مشاركة الحساب وأنها تختبر أساليب مختلفة في بعض الأسواق حيث قدرت الشركة أن أكثر من 100 مليون أسرة قد شاركوا بياناتهم مع الأصدقاء والعائلة خارج منازلهم.
اعتبارًا من نهاية شهر مارس/آذار، بلغ إجمالي عملاء “نتفليكس” الذين يدفعون رسومًا 232.5 مليونًا على مستوى العالم.