أعلنت اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، عن إغلاق باب التسجيل في الفئات الرئيسة للدورة الرابعة للجائزة، التزاماً بالجدول الزمني المعلن عنه مسبقاً، والذي حدد تاريخ 15 ديسمبر الجاري موعداً نهائياً لغلق باب التسجيل.

وحثت اللجنة العليا جميع الذين أتموا التسجيل الأولي عبر الموقع الرسمي للجائزة smaea.ae، على سرعة إنهاء إجراءات التسجيل، وتقديم كافة الوثائق المطلوبة قبل الموعد النهائي.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 10 ملايين درهم، موزعة على 4 فئات رئيسة، و13 فئة فرعية، إلى جانب المهرجانات والمسابقات المصاحبة، ما يجعلها من أبرز الجوائز المتخصصة الداعمة للتطوير الزراعي في الدولة.

وتشمل الفئات الرئيسة للجائزة مختلف مكونات القطاع الزراعي الحيوي، وهي: جائزة «أفضل مزرعة وأفضل عزبة متميزة»، التي تضم ثلاث فئات فرعية: هي فئة المزرعة المتميزة، وفئة العزبة المتميزة، وفئة مشاريع الشباب، وجائزة «التقنيات الزراعية»، وتشمل فئة التقنيات الزراعية، وجائزة «المزارع التجارية»، التي تضم فئتي المزارع التجارية للإنتاج النباتي والحيواني، وجائزة «المُزارِعة والمُربِّية المتميزة»، وتشمل فئة المُزارعة المتميزة وفئة المُربية المتميزة، بما يؤكد على أهمية تمكين المرأة، وإبراز دورها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.

وأكدت موزة سهيل المهيري، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية، رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن الجائزة تشهد إقبالاً متزايداً من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية، على التسجيل في فئاتها المختلفة، وهو ما يجسد الثقة الكبيرة التي رسختها الجائزة خلال دوراتها السابقة، باعتبارها منصة وطنية رائدة لتعزيز التنافسية، وتبنّي أفضل الممارسات الزراعية في مختلف إمارات الدولة.

وأوضحت أن هذا الإقبال المتنامي، يعبر عن المكانة التي اكتسبتها الجائزة كأداة فاعلة لدعم القطاع الزراعي، وترسيخ دوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مشيرة إلى أن الجائزة، ومن خلال مسيرتها الممتدة على مدى أربع دورات، أصبحت محركاً أساسياً للتنمية الزراعية المستدامة، حيث أسهمت في تحفيز الابتكار في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، وتشجيع استخدام أحدث التقنيات الزراعية، وتمكين المزارعين والمزارع التجارية من تطوير عملياتهم، ورفع كفاءتهم التشغيلية والإنتاجية.

وأكدت أن القيمة الإجمالية للجوائز، والبالغة 10 ملايين درهم، تمثل دعماً مستداماً، يعزز قدرات القطاع الزراعي الوطني، ويرسخ منظومة الأمن الغذائي، ويعطي دفعة قوية لمواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بجودة الإنتاج.

ولفتت إلى أن الفئات المتنوعة للجائزة، تشكل إطاراً شاملاً، يواكب احتياجات القطاع الزراعي الحيوي في الدولة، ويسلط الضوء على النماذج الملهمة، والمبادرات الرائدة التي تسهم في رفع جودة الإنتاج وتعزيز الاستدامة.

وأوضحت أن تخصيص فئة خاصة للمرأة المزارعة، يعكس إيمان الجائزة بأهمية تمكين المرأة، وإبراز دورها شريكاً رئيساً في تطوير القطاع الزراعي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

شاركها.
Exit mobile version