11:38 م
الخميس 10 يوليه 2025
(د ب أ)
من المقرر أن تقوم لجنة لتقصي الحقائق تابعة للبرلمان الألماني بإجراء مراجعة شاملة لجائحة كورونا وتداعياتها.
وقرر البرلمان تشكيل هذه اللجنة بأغلبية واسعة وفرتها أحزاب الحكومة وهي حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بالإضافة إلى حزب الخضر وحزب اليسار. في المقابل، صوّت عدد من نواب حزب “البديل من أجل ألمانيا ” ضد القرار، فيما امتنع آخرون من الحزب عن التصويت.
وستتكوّن اللجنة من 14 نائبًا و14 خبيرًا، ومن المفترض أن تقدم بحلول منتصف عام 2027 تقريرًا يحتوي على توصيات للتعامل مع الأزمات المستقبلية.
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة أعمالها في سبتمبر المقبل، بحسب ما صرّح به هندريك هوبنشتيت، ممثل الاتحاد المسيحي في اللجنة المختصة. وتم ترشيح النائبة عن الحزب المسيحي، فرانتيسكا هوبرمان، لرئاسة اللجنة.
ورحّب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بتشكيل اللجنة، قائلاً وفقًا لما نقلته المتحدثة باسمه: “المراجعة تتيح فرصة لاستعادة أشخاص فقدوا الثقة في الديمقراطية”.
ويُذكر أن البرلمان لم يتمكن خلال الفترة التشريعية السابقة من إجراء تحليل وتقييم شامل للإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات وإجراء الفحوصات وفرض القيود المتعددة على المستوى الاتحادي. وكانت أزمة كورونا قد بدأت في عام 2020، في حين انتهت آخر القيود المفروضة على الحياة اليومية على مستوى ألمانيا خلال عيد الفصح من عام 2023.

