07:42 م


الأحد 21 سبتمبر 2025

وكالات

بعد وقت قليل من اعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا رسميا بالدولة الفلسطينية، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، اجتماعًا مع رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة “الضفة الغربية”، لمناقشة تطبيق السيادة الإسرائيلية فورًا على جميع أنحاء الضفة.

وأفات القناة 14 الإسرائيلية، أن وزير الدفاع أكد لرؤساء مجلس مستوطنات الضفة الغربية وغلاف غزة أنه يؤيد فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وقال كاتس خلال الاجتماع: “أنا أؤيد تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، كنت أول من قدم مشروع قانون في الكنيست لتطبيق السيادة، وأعتقد أننا، بالتعاون مع رئيس الوزراء، بحاجة إلى القيام بذلك بالطريقة الصحيحة”.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس بنيامين ورئيس مجلس يشع، يسرائيل غانتس، إنه بات واضحًا ومعروفًا اليوم أن السيادة على الضفة هي الضمان الحقيقي للأمن على المدى الطويل لدولة إسرائيل.

وأكد قادة مجلس المستوطنات أن العام الجديد يجب أن يفتتح بخطوة شجاعة وواضحة من قبل الحكومة الإسرائيلية، من شأنها أن تعبر عن إرادة الشعب، وتعزز أمن الدولة، وترسيخ الاستيطان في منطقة الضفة كأصل استراتيجي ووطني وامني من الدرجة الأولى.

وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن الأيام التي كانت فيها بريطانيا ودول أخرى تحدد مستقبل إسرائيل انتهت والانتداب انتهى والرد الوحيد هو السيادة على الضفة الغربية.

وأكد سموتريتش، أنه يجب إسقاط “الفكرة الحمقاء” المتمثلة بالدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد.

بدوره، اعتبر يائير جولان رئيس حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي، الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية فشل دبلوماسي خطير لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسموتريتش وخطوة مدمرة لأمن إسرائيل.

وأوضح جولان، أن الاعتراف بدولة فلسطينية نتيجة لتفريط نتنياهو السياسي ورفضه إنهاء الحرب وتفضيل الاحتلال والضم.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، إن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية مكافأة “للقتلة” ويتطلب تدابير مضادة فورية لفرض السيادة على الضفة الغربية وسحق سلطة “الإرهاب” الفلسطينية.

وأشار بن غفير، إلى أنه سيقدم اقتراحا لفرض السيادة على الضفة الغربية في اجتماع الحكومة المقبل.

شاركها.