08:00 ص
الخميس 28 أغسطس 2025
كتبت – فاطمة عادل:
تقدمت “شهد.س”، 25 سنة، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ضد زوجها بعد عدة أشهر من الزواج فقط، مؤكدة أن سبب طلبها هو تعرضها لموقف صادم: “حبسني في الحمام ودخل نام”.
وقالت «شهد» إنها تزوجت بعد موافقتها على خطيبها لأنه كان يبدو هادئًا وملتزمًا، وكانت تعتقد أنها ستعيش حياة مستقرة، لكنها اكتشفت منذ الأسبوع الأول طباعًا غريبة منه، أبرزها العصبية المفرطة ورغبة مفرطة في السيطرة.
وأضافت الزوجة أن الخلافات بينهما تصاعدت لأتفه الأسباب، حتى شعرت بعدم الأمان في حضوره، مستعرضة أصعب موقف تعرضت له: خلاف بسيط حول ترتيب المنزل دفعه لإغلاق باب الحمام من الخارج وتركها محبوسة لساعات طويلة، بينما كان هو ينام وكأنها غير موجودة.
وأوضحت “شهد” أن الواقعة أصابتها بالإهانة والقهر، وجعلتها تشعر بعدم القدرة على الاستمرار مع رجل لا يحترمها، مشيرة إلى أنه عند مواجهته بالأمر رد ببرود قائلاً: “أنا اللي هربيكي ولازم تسمعي الكلام”، وهو ما أكد لها أن حياتها معه لن تتحسن.
وأضافت أنها حاولت إبلاغ أهلها بما يحدث، لكنهم نصحوها بالصبر في بداية الزواج، إلا أنها اعتبرت ما حدث “خطًا أحمر” لا يمكن تجاوزه، معتبرة أن الزوج الذي يحبس زوجته ويتركها تبكي لا يصلح شريكًا للحياة.
وقالت “شهد”: “أنا ست صغيرة، مش قادرة أعيش مع راجل يعتبر مراته لعبة يسيطر عليها، اتجوزت عشان أعيش في أمان مش عشان اتحبس في الحمام”.
واختتمت حديثها: “مش قادرة أتحمل الخوف والإهانة يوميًا، واللي حصل معايا في أول أيام الجواز عرفني إن المستقبل مش مضمون، عشان كده لجأت للخلع قبل ما العمر يضيع وأنا عايشة في ذل”.
حملت دعوى الخلع رقم 1160 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون الفصل فيها حتى الآن.

