07:30 م


الخميس 04 سبتمبر 2025

(د ب أ)

أعلنت ألمانيا أنها لا ترغب في الوقت الحالي في الالتزام بالمشاركة في أي مهمة عسكرية محتملة في أوكرانيا بعد التوصل إلى حل تفاوضي لإنهاء الحرب.

وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، اليوم الخميس، بأن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أكد خلال مشاورات حلفاء أوكرانيا، أن الأولوية يجب أن تتركز أولًا على تمويل وتسليح وتدريب القوات المسلحة الأوكرانية. وأضاف ميرتس أن ألمانيا باتت حاليا هي الشريك الأهم لكييف، وأنها مستعدة أيضًا لتوسيع نطاق هذا الدعم.

وبشأن القيام بأي دورعسكري، أوضح كورنيليوس أن ألمانيا “ستقرر في الوقت المناسب، عندما تتضح الظروف الإطارية”، مشيرًا إلى أن ذلك يتعلق بعدة أمور من بينها “طبيعة وحجم المشاركة الأمريكية، وكذلك نتيجة العملية التفاوضية”. كما لفت كورنيليوس مجددًا إلى أن الكلمة الأخيرة لأي عملية يشارك فيها الجيش الألماني، هي للبرلمان الألماني.

وشدد ميرتس أيضًا على ضرورة مواصلة العمل من أجل عقد قمة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يتم خلالها الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

وأضاف ميرتس أنه إذا واصلت روسيا اللعب على عنصر الوقت، فإن أوروبا ستزيد من الضغط عبر العقوبات لتعزيز فرص التوصل إلى حل دبلوماسي.

وشارك في هذه المشاورات التي عُقدت حضورياً بشكل جزئي في العاصمة الفرنسية باريس، وحضرتها بعض الشخصيات عبر الفيديو. وشارك 35 رئيسا ورئيس حكومة من دول ما يُعْرَف بـ “تحالف الراغبين” في المشاورات التي حضرها أيضا الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

وأوضح كورنيليوس أن الشركاء الأوروبيين قاموا بعد انتهاء المشاورات بإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على النتائج وذلك عبر اتصال هاتفي.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الشركاء الأوروبيين أعربوا عن أملهم في أن تواصل الولايات المتحدة مشاركتها بشكل فعال في “الجهود المشتركة لدعم أوكرانيا، وصياغة ضمانات أمنية، وتشكيل عملية دبلوماسية مثمرة”.

شاركها.
Exit mobile version