05:27 م


الإثنين 23 يونيو 2025

(وكالات)

علق الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، على حادثة تفجير كنيسة مار إلياس، بالقول إنه سيلاحق كل من تورط في التخطيط أو تنفيذ الهجوم الذي استهدف الكنيسة الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، مؤكدًا أن الدولة لن تدخر جهدًا في سبيل تحقيق العدالة وإنزال العقاب العادل بالمجرمين.

وأكد الشرع، أن ما حدث لن يثني السوريين عن وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات الأمنية، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل أشكال التطرف والعنف.

وصرح الرئيس السوري: “نعاهد كل المتضررين والمكلومين بأننا لن نرتاح حتى نكشف هوية من ارتكب هذه الجريمة النكراء، ونقدّمهم إلى العدالة. كل أجهزتنا الأمنية في حالة استنفار، وسنواصل العمل بلا هوادة لضمان أمن المواطنين وطمأنينتهم”.

وجاءت تصريحات الشرع بعد أقل من 24 ساعة على مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء نور الدين البابا، كشف فيه أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم “داعش” الإرهابي في تنفيذ التفجير الذي هز الكنيسة مساء الأحد.

وأضاف البابا: “نحن بصدد استكمال التحقيقات بالتعاون مع كافة الجهات المختصة لتحديد ظروف الهجوم وملابساته، وتعقب كل من له علاقة به، سواء من داخل البلاد أو خارجها”.

وتقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة، وهو من الأحياء ذات الأغلبية المسيحية، ويضم عددًا من دور العبادة التي لم تشهد أي اعتداءات مماثلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ما يجعل هذا التفجير أول استهداف مباشر لكنيسة منذ ذلك الحين.

شاركها.