10:57 ص


السبت 19 يوليو 2025

كتب- عمر صبري:

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية، لإنشاء مسار أكاديمي مشترك يمنح درجة ماجستير العلوم الهندسية في مختلف التخصصات، وذلك في إطار دعم استراتيجية تدويل التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية.

شهد مراسم التوقيع ممثلون عن جامعة لويفيل، على رأسهم البروفيسور كاثرين كاردريللي، الرئيس الأكاديمي المؤقت، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.

وتضمنت الجامعات المصرية الموقعة على الاتفاقيات: الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، بنها، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، المنوفية الأهلية، وبنها الأهلية.

وفي كلمته، أكد الوزير، أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا يربط بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والولايات المتحدة، وتعكس التزام الجانبين بدعم التميز الأكاديمي والابتكار وتوفير فرص تعليمية دولية عالية الجودة.

وأضاف أن المشروع يفتح المجال أمام الطلاب المصريين للالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية في الهندسة.

وأشار الدكتور عاشور، إلى أن تدويل التعليم يمثل أحد المحاور الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، ويعتمد على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الجامعات الرائدة عالميًا.

وسلط الوزير الضوء على العلاقات الأكاديمية الممتدة مع جامعة لويفيل، والتي استضافت في السنوات الماضية مجموعات من الطلاب المتفوقين بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما ساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هؤلاء الطلاب كسفراء للجامعة الأمريكية بعد عودتهم إلى مصر.

وأعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات وتخصصات أخرى خارج إطار الهندسة، بما يعزز من الشراكة الإستراتيجية ويوسع قاعدة المستفيدين من هذه التجربة التعليمية المتقدمة.

من جانبهم، أكد رؤساء الجامعات المصرية أهمية الاتفاقية في فتح قنوات تعاون جديدة مع جامعة مرموقة مثل لويفيل، مشيرين إلى أنها تدعم تنفيذ أهداف الدولة في تدويل التعليم، وتُسهم في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وزيادة تنافسية الطلاب في السوقين الإقليمي والعالمي.

كما أعرب ممثلو جامعة لويفيل عن فخرهم بتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، معتبرين الاتفاقية خطوة مهمة نحو بناء علاقات أكاديمية قوية وتوفير فرص دراسية متقدمة للطلاب المصريين، بما يكرّس دور الجامعة كمركز للتميز والابتكار.

وينص البرنامج على أن يستكمل الطالب 6 ساعات معتمدة من الدراسة داخل الجامعة المصرية الأم، ثم ينتقل إلى جامعة لويفيل لاستكمال 24 ساعة معتمدة، للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية، وفق نظام الساعات المعتمدة.

ويُعد هذا المسار نموذجًا أكاديميًا مرنًا، لا يُصنف كبرنامج مشترك أو مزدوج، بل يتيح للطلاب استكمال دراستهم العليا في الخارج، مع الحفاظ على التزامهم بمعايير الجودة الأكاديمية المحلية والدولية.

اقرأ أيضًا:

تراجع الحرارة وتحذير من الشبورة المائية.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة

بعد تطويرها.. هل ترتفع أسعار تذاكر حديقة الحيوان 2025؟

سد النهضة.. هل ستعود المفاوضات من جديد بعد تصريحات ترامب؟

شاركها.