11:32 م


الخميس 18 سبتمبر 2025

وكالات

أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، عن أسفه واستغرابه لعرقلة الإدارة الأمريكية مشروع قرار لوقف إطلاق النار مرة أخرى في غزة، رغم موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار.

وقال أبو ردينة، خلال تصريحات إعلامية اليوم الخميس، إن 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وافقت على مشروع القرار، وكانت مطالبتها واضحة في وقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لكن الولايات المتحدة أسقطته بحق النقض “الفيتو”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق الفيتو يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وطالب الإدارة الأمريكية بمراجعة قراراتها حفاظا على القانون الدولي.

فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو.

ورفضت ممثلة البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، مشروع قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال الجلسة المنعقدة اليوم الخميس، للتصويت على المقترح.

وقالت ممثلة أمريكا، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي من بدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، زاعمة أنها تستخدم المدنيين أدوات لتحقيق أهدافها.

وادعت أن حماس هي المسئول عن تجوع الأسرى في قطاع غزة، مضيفة “مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن فيه عيوب، لأن إسرائيل قبلت بشروط إنهاء الحرب وحماس هي التي ترفض”.

وذكرت بأن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن، يساوي بين إسرائيل والمقاومة وهذا غير ممكن، لأن حماس تتحمل مسؤولية عدم وصول المساعدات إلى محتاجيها في غزة.

وأكدت أن أمريكا ستصوت ضد مشروع القرار بشأن غزة، زاعما أن المشروع لا يعترف بالواقع على الأرض.

شاركها.