06:06 م
الأربعاء 03 سبتمبر 2025
وكالات
انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، العقوبات التي فرضتها بريطانيا على والدته، مؤكدا أن “الغرب لا يستند إلى الأخلاق أو القانون، لكنه يتحرك بدافع الكراهية ضد روسيا”.
وأشار الرئيس الشيشاني، إلى أن تلك العقوبات استهدفت الأمهات والنساء وكذلك من يقدمون المساعدة للمحتاجين، معتبرا إياها “دليل على ضعف الغرب وازدواجية معاييره”.
ووسعت المملكة المتحدة قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل 11 بندا جديدا، إذ شملت والدة الرئيس الشيشاني أيماني قاديروفا، ومؤسسة “أحمد حاجي قديروف” الخيرية.
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على والدة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف ومسؤولين روس وقائد عسكري على خلفية اختطاف أطفال أوكرانيين وإخضاعهم لإعادة تأهيل قسري.
وتأتي هذه العقوبات عقب ورود تقارير تفيد بأن موسكو رحلت قسرا ما يقرب من 20 ألف طفل أوكراني إلى روسيا وإلى مناطق تسيطر عليها داخل أوكرانيا منذ بداية الحرب في عام 2022، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأفادت أنباء بأن نحو 6 آلاف من هؤلاء قد أُرسلوا إلى شبكة من معسكرات إعادة التأهيل، في إطار مساعي الكرملين لطمس الهوية الثقافية الأوكرانية وإعدادهم للخدمة العسكرية الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على ثمانية أشخاص وثلاث منظمات على خلفية تورطهم في عمليات الترحيل، التي وصفها وزير الخارجية البريطاني بأنها “مشينة”.
ومن بين هؤلاء الأشخاص أيماني قديروفا، والدة الزعيم الشيشاني المدعوم من الكرملين رمضان قديروف ورئيسة مؤسسة أحمد قديروف التي يتردد أنها تدير برامج إعادة تأهيل للأطفال الأوكرانيين.
ومن بين الأفراد الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات، اليوم الأربعاء، المسؤولة في وزارة التعليم الروسية أنستازيا أكوراتوفا، والقائد العسكري الشيشاني زاميد تشالاييف، وليلى فاسليفا، ورينات صاديقوف، نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الشباب في منطقة تتارستان الروسية.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي: “لا يمكن القبول مطلقا بنزع طفل من بيئته والسعي لطمس تراثه وتربيته قسرا من خلال الأكاذيب والتضليل”.
وسبق لعدد هؤلاء الذين فُرضت عليهم عقوبات اليوم الأربعاء، أن خضعوا لعقوبات من دول غربية أخرى، من بينها كندا والاتحاد الأوروبي.
