08:57 م


الأربعاء 17 سبتمبر 2025

وكالات

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها بالاشتراك مع كتائب المجاهدين حشود الجيش الإسرائيلي قرب مفترق مرتجى جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكان بدأ جيش الاحتلال ما أطلق عليها “العملية الأساسية” ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة تدريجيا، بحسب ما أفاد به مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية، ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء “مرحلة حاسمة” من الحرب في غزة.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن “غزة تحترق والجيش يضرب بقبضة من حديد البنى التحتية للإرهاب. والجنود يقاتلون بشجاعة لتهيئة الظروف أمام إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس… لن نلين ولن نتراجع حتى اكتمال المهمة”.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الأربعاء، إن تحقيق النصر لن يتم إلا بالقضاء على حماس وتحرير الأسرى، مؤكدا أنه مع أي عمل عسكري يؤدي إلى القضاء على المقاومة.

وأوضح جالانت في تصريحات إعلامية، أن التسوية لا يمكن أن تتم إلا بتحرير الأسرى أولا ثم القضاء على حماس، مضيفا “للأسف الحرب ضد حماس ستستغرق أوقاتا طويلة”.

وأشار جالانت، إلى أن من واجب الدولة التوصل إلى اتفاقية تعيد كل الأسرى الموتى والأحياء، موضحا أنه كانت هناك فرص للتوصل لصفقة لإنهاء معاناة الأسرى أهمها يناير الماضي.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أن جيش الاحتلال نفذ عملية تفجير أجهزة البيجر بشكل طارئ وسريع لأن حزب الله في لبنان كان بصدد كشف مخططاته.

شاركها.