08:12 ص
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
وكالات
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام واسع للمستوطنين شهدته المنطقة بمشاركة عضو الكنيست تسيفي سوكوت .
واقتحام المستوطنين لقبر يوسف شارك به وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية نحو ألفي مستوطن بحماية مشددة من جيش الاحتلال وعلى 3 دفعات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة ترافقها وحدات هندسية في إطار فرض طوق أمني واسع عبر انتشار فرق القناصة وإغلاق الطرق المحيطة بمسار اقتحام حافلات المستوطنين.
وشهد مخيما بلاطة وعسكر شرق نابلس سلسلة اقتحامات بالتزامن مع اقتحام قبر يوسف دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.
ويعد قبر يوسف من أكثر النقاط توترا في نابلس، إذ يقتحمه المستوطنون بشكل دوري تحت حراسة جيش الاحتلال، ما يؤدي في كل مرة إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين .
ويرى مراقبون أن تحويل محيط القبر إلى ما يشبه الثكنة العسكرية قبل كل اقتحام يهدف إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية على الموقع وتحويله إلى بؤرة دائمة لتواجد المستوطنين، في ظل غياب أي التزام بالاتفاقيات السابقة التي نصت على أن الموقع تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
وتسللت وحدات خاصة إلى مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة قبل أن تتمكن من اعتقال فلسطينيين وإصابة بعض منهم.
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر تجاه شبان داخل منشأة خاصة لشركة مختصة في الإنشاءات ما أدى لإصابة فلسطيني على الأقل بجراح حرجة فيما تم اعتقال آخرين يُقدرُ عددُهم بسبعة فلسطينيين على الأقل، وفقا للغد.
