09:38 م
الأربعاء 20 أغسطس 2025
وكالات
قال مركز “الحقوق الدستورية الأمريكي”، وهو منظمة قانونية غير ربحية في نيويورك، إن قدم دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن وثائق تمويلها مؤسسة “غزة الإنسانية”.
وأكد مركز الحقوقي في بيان، الأربعاء، أن مؤسسة غزة الإنسانية أصبحت مرادفة للفوضى والمجازر في قطاع غزة، مضيفا “نموذج مؤسسة غزة الإنسانية يخدم الإبادة الجماعية أكثر مما يخفف المعاناة”.
وقبل أيام، طالب المركز الحقوقي المدعية العامة لولاية ديلاوير الأمريكية كاثي جينينجز، بفتح تحقيق حول مؤسسة “غزة الإنسانية” وإلغاء نظامها الأساسي، بدعوى تورط المؤسسة المدعومة من أمريكا وإسرائيل في طرائح حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة التابعة لحركة حماس، المواطنين من تقديم أية بيانات شخصية أو معلومات أو صور تطلبها المؤسسة الأمريكية الخاصة بالإغاثة (غزة الإنسانية).
ودعت الداخلية في بيان لها اليوم، المواطنين لعدم الاستجابة لأي طلبات من هذا القبيل تحت ذريعة تقديم المساعدات، فيما ما يسمى بـ”النظام الجديد” الذي أطلقته المؤسسة الأمريكية، والذي يهدف لإحلال منظومة أمنية استخبارية.
وأكدت الوزارة، أن هذه المؤسسة تمارس دورا أمنيا واستخباريا تحت غطاء العمل الإنساني وتقديم المساعدات، وتعمل على تجنيد مواطنين للتعاون مع أجهزة الاحتلال الأمنية.
وجددت الداخلية في غزة، دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط من أجل تحجيم دور المؤسسة “المشبوهة سيئة السمعة”، فضلا عن إعادة تمكين المنظمات الأممية من القيام بدورها وتقديم خدماتها الإنسانية في القطاع.
