02:01 م
الجمعة 19 سبتمبر 2025
وكالات
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن نظامًا منخفض التكلفة ومرتفع القدرة يعتمد على الليزر ويهدف إلى تدمير الصواريخ القادمة قد أنهى بنجاح مرحلة الاختبار، وسيكون جاهزًا للاستخدام التشغيلي من قبل الجيش في وقت لاحق من هذا العام.
تم تطوير النظام من قبل شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة، وسيُكمل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في إسرائيل: القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وآرو، والتي استُخدمت لاعتراض الصواريخ التي تطلق من غزة، وحزب الله من لبنان، والحوثيون في اليمن حسبما قالت رويترز في تقرير لها.
وشاركت شركة إلبيت سيستمز، التي أنتجت الليزر، كشريك في المشروع.
حاليًا، تبلغ تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد ما لا يقل عن 50 ألف دولار، وفقا لرويترز، بينما تكلفة أنظمة الليزر ضئيلة للغاية، إذ تركز بشكل أساسي على الصواريخ الصغيرة والطائرات المسيرة. وقالت الوزارة: “الآن بعد أن تم إثبات أداء الشعاع الحديدي، نتوقع قفزة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي من خلال نشر أنظمة أسلحة الليزر بعيدة المدى هذه”.
وأضافت الوزارة أنه بعد سنوات من التطوير، تم اختبار نظام الشعاع الحديدي لعدة أسابيع في جنوب إسرائيل، وأثبت فعاليته في “تشكيل تشغيلي كامل من خلال اعتراض الصواريخ، وقذائف الهاون، والطائرات، والطائرات المسيرة، عبر مجموعة شاملة من السيناريوهات التشغيلية”.
وقالت إن أولى هذه الأنظمة من المقرر دمجها في دفاعات جيش الاحتلال الجوية بحلول نهاية العام.
وتُستخدم بالفعل أنظمة ليزر قصيرة المدى وأقل قدرة.
يُعد الشعاع الحديدي نظام دفاع جوي أرضي مرتفع القدرة يعتمد على الليزر، صُمم للتصدي للتهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ، وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة.
وقال مدير عام وزارة الدفاع، أمير برعام: “هذه هي المرة الأولى في العالم التي يصل فيها نظام اعتراض ليزر مرتفع القدرة إلى مرحلة النضج التشغيلي الكامل”.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة رافائيل، يوفال شتاينيتس، إن الشعاع الحديدي، المبني باستخدام تقنية البصريات التكيفية الخاصة بالشركة، “سيكون بلا شك نظامًا مغيرًا لقواعد اللعبة، وسيكون له تأثير غير مسبوق على الحروب الحديثة”.
أما شركة إلبيت، فهي تعمل على تطوير أشعة ليزر عالية القدرة لتطبيقات عسكرية أخرى، وقال الرئيس التنفيذي للشركة بتسلئيل ماكليس في هذا الصدد إن الشركة تعمل “أولاً وقبل كل شيء على تطوير ليزر محمول جوًا لديه القدرة على إحداث تغيير استراتيجي في قدرات الدفاع الجوي”.
