03:55 م


الأحد 24 أغسطس 2025

وكالات

قال متحدث باسم قيادة الأمم المتحدة (UNC) التي تقودها الولايات المتحدة، الأحد، إن نحو 30 جنديًا من كوريا الشمالية عبروا مؤخرًا الحدود الفاصلة بين الكوريتين رغم التحذيرات الإذاعية، ما دفع الجيش الكوري الجنوبي لإطلاق طلقات تحذيرية، وذلك استنادًا إلى نتائج التحقيق في الحادثة.

وجاءت هذه التصريحات ردًا على سؤال من وكالة يونهاب، بعد يوم من انتقاد كوريا الشمالية للجيش الكوري الجنوبي على خلفية إطلاقه أكثر من 10 طلقات تحذيرية باتجاه جنود كوريين شماليين كانوا ينفذون مشروع تعزيز للحدود الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث عبر البريد الإلكتروني: “أكد فريق التحقيق التابع للجنة الهدنة العسكرية للأمم المتحدة (UNCMAC) أن نحو 30 عنصرًا من جيش الشعب الكوري (KPA) عبروا خط ترسيم الحدود العسكرية (MDL) في منطقة كانوا يجرون فيها أنشطة بناء وصيانة”.

وأضاف: “قوات جمهورية كوريا (ROK) أصدرت عدة تحذيرات إذاعية لإبلاغ الجنود بأنهم تجاوزوا خط ترسيم الحدود، لكنهم لم يستجيبوا، ما دفع القوات لإطلاق طلقات تحذيرية في منطقة مخصصة لذلك لإجبارهم على العودة إلى الجانب الشمالي من الخط”.

وأشار المتحدث إلى أن لجنة الهدنة التابعة للأمم المتحدة بدأت تحقيقًا في الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.

ولفتت قيادة الأمم المتحدة إلى أن نظرائها من الجيش الكوري الشمالي قدموا إخطارًا مسبقًا بشأن أنشطة البناء التي يعتزمون تنفيذها في بعض مناطق المنطقة منزوعة السلاح (DMZ) الفاصلة بين الكوريتين.

وقال المتحدث: “تدرك قيادة الأمم المتحدة قيمة الإخطارات المسبقة والحوار في تقليل مخاطر سوء الفهم والحوادث العرضية”، مضيفًا: “نظل على استعداد للتواصل مع نظرائنا في جيش الشعب الكوري بشأن هذه القضية وغيرها من المسائل المحتملة المرتبطة باتفاقياتنا القائمة”.

يُذكر أنه منذ أبريل من العام الماضي، شوهدت قوات كورية شمالية وهي تنصب أسلاكًا شائكة وحواجز مضادة للدبابات بالقرب من خط ترسيم الحدود، في خطوة اعتُبرت مسعى لتعزيز الحدود مع الجنوب.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد بث رسائل تحذيرية عندما اقتربت قوات كورية شمالية تنفذ مشروع الحواجز من خط الترسيم، ثم أطلق طلقات تحذيرية عند تجاوزها للحدود.

شاركها.