04:26 ص


الخميس 14 أغسطس 2025

وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، توقيف قائد دائرة بواشنطن عن العمل بتهمة التلاعب بإحصاءات الجرائم العنيفة.

قال ترامب في تدوينة على منصة “تروث سوشيال”: “لدى واشنطن العاصمة واحدة من أعلى معدلات الجريمة في العالم، أكثر من العديد من دول العالم الثالث الأكثر عنفا”.

وأضاف أن معدل جرائم القتل في المدينة أعلى من الأماكن المشهورة بالعنف، مثل مدينة مكسيكو وبوجوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، قائلا: “أعلى بعشر مرات تقريبا من الفلوجة بالعراق”.

وتابع: “لو كانت واشنطن العاصمة ولاية، لكان لديها أعلى معدل جرائم قتل من أي ولاية في أمريكا، لقد تفاقم معدل الجرائم العنيفة في العاصمة، وتضاعف معدل القتل بشكل أساسي في أكثر من عقد بقليل ولكن هذه ليست سوى الإحصاءات “الرسمية” التي أصدرها مسؤولو المدينة الفاسدون”.

وذكر أن الأرقام الحقيقية أسوأ بكثير، مؤكدا أنه تم إيقاف قائد دائرة بواشنطن للتو عن العمل بتهمة التلاعب بإحصاءات الجرائم العنيفة، وبالمثل، يقول اتحاد شرطة العاصمة إن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.

وأفاد ترامب: “بما أن حكومة الديمقراطيين في العاصمة واشنطن توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في معظم الجرائم واعتقال المجرمين وملاحقتهم، فإن الإحصاءات المنشورة لا تمثل إلا جزءا صغيرا من العنف الفعلي”.

ولفت إلى أنه لا يتم القبض على أي شخص بتهمة السرقة من المتاجر، أما المواطنون الذين يعيشون في خوف فقد يئسوا إلى حد كبير من الاتصال بالشرطة، واختاروا بدلا من ذلك عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام، وأصبحوا في الأساس سجناء في مدينتهم.

وأوضح أن المتاجر أصبحت تضع بضائعها خلف جدران زجاجية، كما عنف العصابات بين الشباب شائع جدا لدرجة أنه لا يتم الإبلاغ عنه إلى حد كبير.

وتابع قائلا: “سرقة السيارات في العاصمة واشنطن أكثر من 3 أضعاف المتوسط الوطني، المدارس مختلة تماما، يخشى المواطنون التحدث أو الاتصال بالشرطة خشية أن يتم استهدافهم”.

وأشار إلى أنه ربما تكون معدلات الجريمة الحقيقية من 5 إلى 10 أضعاف ما تم الإبلاغ عنه.

وشدد على أن العاصمة واشنطن كانت تحت حصار البلطجية والقتلة، ولكن الآن، عادت العاصمة إلى السيطرة الفيدرالية حيث تنتمي والبيت الأبيض هو المسؤول وسوف يقوم الجيش والشرطة بتحرير هذه المدينة وإزالة القذارة منها، وجعلها آمنة ونظيفة وصالحة للسكن وجميلة مرة أخرى.

شاركها.