12:18 م
الإثنين 02 يونيو 2025
القاهرة- مصراوي:
أثارت صورة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وهو جالس في محراب المسجد الأموي بدمشق بعد أداء الصلاة، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال زيارته للعاصمة السورية السبت الماضي.
وعلّق الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني على الصورة عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلًا: “صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا.. وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا.. كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ.. فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا.. عالينَ كَالشَمسِ”.
صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله .. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال:
بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا
وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانواكانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ
فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانواعالينَ كَالشَمسِ… pic.twitter.com/mKjpAmOjdN
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) May 31, 2025
وتفاوتت ردود أفعال النشطاء، إذ قارن بعضهم زيارة الأمير فيصل بن فرحان للمسجد الأموي بزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين قبل سقوط نظام بشار الأسد، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس تحولات دبلوماسية وأبعاداً رمزية في العلاقات بين السعودية وسوريا.
حين يتقدم أمير سعودي محراب الأموي، تصلي العروبة بكامل هيبتها. https://t.co/CYp0hA5Iah
— داود الشريان (@alshiriandawood) May 31, 2025
ونشرت وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها في منصة إكس صورة الزيارة، مرفقة بتعليق: “جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني”.
في محراب الجامع الأموي، ركع التاريخ… واعتدل الميزان.
بين نقش الرخام وخشوع القباب، عاد الصوت عربيًا نقيًّا.
بعدما طال المقام لعمائم لا تُشبهه…السعودية في دمشق… حيث كانت، وحيث يجب أن تكون pic.twitter.com/mEx80C2lnB
— ماجد الماجد (@majed_i) May 31, 2025
وقد تفاعل النشطاء بشكل واسع مع الصورة، معبّرين عن وجهات نظر مختلفة حول دلالات هذه الزيارة، وما تحمله من رسائل سياسية وثقافية بين البلدين.
صورة اليوم..
.
حفيد الفاتحين وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين من محراب مسجد أجداده “المسجد الأموي” بدمشق. pic.twitter.com/3eavaDT4Fj— الردع السعودي ١٧٢٧م 🇸🇦 (@s_hm2030) May 31, 2025
أنظر جيداً يا خامنئي، هؤلاء لا يركعون إلا لربهم… pic.twitter.com/cbdHABQvmd
— Nathalie | ناتالي (@Nath_limited_ed) May 31, 2025
