12:18 م


الإثنين 02 يونيو 2025

القاهرة- مصراوي:

أثارت صورة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وهو جالس في محراب المسجد الأموي بدمشق بعد أداء الصلاة، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال زيارته للعاصمة السورية السبت الماضي.

وعلّق الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني على الصورة عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلًا: “صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا.. وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا.. كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ.. فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا.. عالينَ كَالشَمسِ”.

وتفاوتت ردود أفعال النشطاء، إذ قارن بعضهم زيارة الأمير فيصل بن فرحان للمسجد الأموي بزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين قبل سقوط نظام بشار الأسد، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس تحولات دبلوماسية وأبعاداً رمزية في العلاقات بين السعودية وسوريا.

ونشرت وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها في منصة إكس صورة الزيارة، مرفقة بتعليق: “جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني”.

وقد تفاعل النشطاء بشكل واسع مع الصورة، معبّرين عن وجهات نظر مختلفة حول دلالات هذه الزيارة، وما تحمله من رسائل سياسية وثقافية بين البلدين.

شاركها.