07:00 م


الأربعاء 17 سبتمبر 2025

(د ب أ)

حث المجلس المركزي لليهود في ألمانيا حكومة المستشار فريدريش ميرتس على مواصلة الدعم غير المشروط لإسرائيل.

ووجّه رئيس المجلس، جوزيف شوستر، نداءً إلى المستشار ميرتس بألا يدع أحدا “يثنيه عن هذا الطريق” لا من دول أوروبية أخرى ولا من ” بعض الأعضاء” في البرلمان الألماني، وأردف:”يجب على ألمانيا أن تقف بوضوح إلى جانب إسرائيل”.

وفي نص كلمته التي نُشرت مسبقًا بمناسبة احتفال رسمي في برلين، أوضح شوستر أنه ليس كل قرارات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يمكن تفهمها، وأن بعض تصريحات وزراء في الحكومة الإسرائيلية تثير استياء اليهود خارج إسرائيل أيضًا، لكن شوستر شدد على أن ألمانيا يجب أن تلتزم بضمان أمن إسرائيل، بغضّ النظر عن اسم رئيس وزرائها.

وأضاف شوستر أن هناك بالتزامن مع تزايد الأجواء المعادية لإسرائيل في ألمانيا، ارتفاعا شديدا في معاداة السامية، سواء داخل الفصول الدراسية، أو في الجامعات، أو على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال: “لا يجوز لنا أن نقبل بذلك”.

ووصف شوستر معاداة السامية بأنها هجوم على الديمقراطية، وقال:”لا أحد يحرّض ضد اليهود يمكن اعتباره ديمقراطيًا ولا أحد يهاجم الأقليات يكترث بالتماسك المجتمعي”.

وتأتي هذه الكلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا وبالاقتراب من حلول رأس السنة اليهودية روش هاشناه، حيث يعتبر المجلس المظلة الجامعة للجماعات اليهودية وممثلها السياسي والاجتماعي والديني في ألمانيا، وتم تأسيس المجلس في 19 يوليو 1950 في مدينة فرانكفورت الواقعة على نهر الماين.

وأكد شوستر أن تأسيس المجلس آنذاك كان رمزًا لبقاء وتجديد الحياة اليهودية في ألمانيا، معربًا عن اعتقاده بأن وجود حياة يهودية متنوعة ومرئية في ألمانيا أبعد ما يكون عن المسلمات.

شاركها.