08:43 ص


الأربعاء 03 سبتمبر 2025

وكالات

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الجيش بات يطوق حاليا مدينة غزة بشكل تام، وذلك على وقع القصف المتواصل على مدينة غزة شمال القطاع.

أضافت أن تقديرات الجيش تفيد أن عملية احتلال مدينة غزة لن تكون سريعة، وفق ما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 119 شهيدا، بينهم 24 من طالبي المساعدات، بالإضافة إلى صحفيين اثنين هما رسمي سالم وأيمن هنية.

فيما شهدت مدينة غزة تصعيدًا واسعًا في العمليات العسكرية، إذ كثفت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والمدفعي على المنازل السكنية وخيام النازحين، مع استمرار العمليات البرية لليوم الثلاثين على التوالي.

بينما استمر نزوح سكان المدينة نحو جنوب القطاع، وسط غياب المواقع الآمنة، وفق ما أكدت مرارًا العديد من المنظمات الإغاثية.

أتت تلك التطورات الميدانية، بعدما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أمس الثلاثاء، أن لا سبيل لوقف الحرب إلا بعد “هزيمة العدو وحسم المعركة”، وفق تعبيره.

كما جاءت عقب استدعاء نحو 50 ألفاً من جنود الاحتياط، للمشاركة في الهجوم على غزة، على أن يستدعى قسم آخر قريباً، وفقا للعربية.

كان وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق أواخر أغسطس على خطة الجيش للهجوم على مدينة غزة، واستدعاء قرابة 60 ألف جندي احتياط.

في حين أكد الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن المدينة منطقة قتال خطيرة، مشددًا على أن إخلاءها من سكانها لا مفر منه.

في المقابل، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إخلاء جماعيا للمدينة أمر مستحيل، وأن خطط الإجلاء ليست غير قابلة للتنفيذ فحسب بل لا يمكن فهمها.

يذكر أن الغالبية العظمى من سكان القطاع الذين يزيد تعدادهم على مليوني نسمة، اضطروا للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.

شاركها.
Exit mobile version