03:31 م


الأحد 22 يونيو 2025

كتبت- دينا كرم:

أعلنت الجمعية المصرية للغاز والطاقة تولي مصر رسميًا ولأول مرة، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز، تمهيداً لرئاستها المرتقبة للدورة التالية (2028 – 2031)، وذلك من خلال الجمعية المصرية للغاز والطاقة وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرات مصر على المساهمة الفاعلة في رسم مستقبل الطاقة العالمي، باعتبارها أول دولة من أفريقيا والشرق الأوسط تتولى هذا المنصب.

وقال المهندس خالد أبو بكر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للغاز والطاقة، خلال مؤتمر صحفيًا اليوم للإعلان عن المهام التنفيذية التي ستتولاها مصر في الاتحاد الدولي للغاز خلال الفترة 2025 – 2030، إن هذا الدور القيادي خطوةً مهمة نعتزم من خلالها العمل على تعزيز أمن الطاقة عبر تطوير السياسات والبنية التحتية للغاز، وتحسين قدرة صناعة الغاز على مواجهة تقلبات الأسعار، وكذلك توفير الاستثمارات اللازمة، وتسريع الانتقال نحو مصادر طاقة أكثر استدامة.

وأكد التزامهم بالتنسيق والتعاون التام مع الرئاسة الإيطالية للاتحاد الدولي للغاز لضمان تحقيق أهداف الاتحاد خلال هذه المرحلة.”

وأضاف أبو بكر أنه من خلال هذا المنصب مصر من تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات، بما يدعم مساعيها نحو التنمية المستدامة وترسيخ دورها كمركز إقليمي للطاقة، ونثمّن دعم الحكومة المصرية في إنجاح هذا الترشيح.

وقال محمد فؤاد، السكرتير العام للجمعية المصرية للغاز والطاقة، استراتيجية الجمعية الموسّعة، إن الجمعية أطلقت مجلسها الاستشاري الجديد، الذي يضم نخبةً من كبار قادة القطاعين العام والخاص والشركاء الدوليين العاملين في قطاع الطاقة والغاز المصري.

وأضاف أن القطاع الخاص سيقدم رؤى عميقة حول اتجاهات السوق وفرص الاستثمار، بينما يحرص القطاع الحكومي على توافق المبادرات مع السياسات التنظيمية.

وقال المهندس كريم شعبان، نائب رئيس اللجنة التنسيقية وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز، ورئيس لجنة الاستراتيجية والتخطيط بالجمعية المصرية للغاز والطاقة، إنه من خلال هذه اللجنة، نسعى إلى تعزيز التكامل الداخلي بين لجان وفرق عمل الاتحاد، وضمان توافق مبادراته مع أولويات الدول الأعضاء.

ونتيجةً لفوزها برئاسة الاتحاد الدولى للغاز للفترة 2028 – 2031، تستعد مصر لاستضافة النسخة الحادية والثلاثين من المؤتمر الدولي للغاز (World Gas Conference) فى عام 2031، تزامنًا مع الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد الدولي للغاز، حيث يعد هذا الحدث الأبرز عالميًا في صناعة الغاز والطاقة، ويجمع كبار الخبراء وصناع القرار لمناقشة أبرز التحديات والفرص في القطاع.

وستسلط استضافة مصر الضوء على ريادتها في التحول الطاقي والابتكار التكنولوجي، فضلًا عن جهودها لإنشاء مركز إقليمي للطاقة الخضراء، وتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة.

شاركها.