05:48 م
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
كتب: محمد جعفر:
قال الدكتور عبد المُهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاستهداف الإسرائيلي لقادة حماس بالدوحة جاء بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها ترامب وهي مدة الـ48 ساعة للرد على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنه بمجرد انتهاء المدة أطلقت إسرائيل النيران على حماس.
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني في تصريحات لـ”مصراوي”، إلى أن الضربة الإسرائيلية لا يمكن اعتبارها تصعيدا بين تل أبيب والدوحة، بل حسم نهائي للأمور من جانب إسرائيل.
وأضاف: أن الضربة جاءت بتنسيق أمريكي إسرائيلي، لافتًا إلى أنه لا يمكن للطيران الإسرائيلي أن يصل الدوحة دون أن تلتقطه رادارات الدفاع الجوي سواءً الأمريكية أو القطرية.
وتابع: أعتقد أن الضربة كانت بغطاء أمريكي كامل وموافقة كاملة من الولايات المتحدة، معللًا ذلك بأن الدوحة من أبرز حلفاء الولايات المتحدة ولا يمكن لإسرائيل أن تُقدم على هذه الضربة دون الحصول على الموافقة الأمريكية والضوء الأخضر من ترامب وتنسيق ربما سري مع أطراف قطرية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن رسميًا، أن سلاح الجو استهدف مقر حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة “إكس” “عاجل.. جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس”.
وأضاف أدرعي: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب هجوم السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”، مشيرًا إلى أنه “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

