07:04 م


الأحد 24 أغسطس 2025

الشرقية – ياسمين عزت:

لم يكن حمادة أبو هاشم، عازف الأفراح البسيط، يعلم أن دقات طبله التي أبهجت القلوب لسنوات ستنطفئ بطعنتين غادرتين من أقرب الناس إليه، ابنه وفلذة كبده، الذي ظل طيلة عمره يسعى لإسعاده، لكنه كان سببًا في إنهاء حياته بطعنة نافذة.

في ليلة هادئة كباقي لياليه، نام الأب مطمئنًا في بيته، لكنه لم يستيقظ مجددًا. استيقظت القرية على فاجعة العثور على جثته مصابة بطعنات متفرقة. وأمام هول المشهد، لم يتخيل أحد أن القاتل هو ابنه رامي، الذي أنهى حياة والده بدم بارد اعتراضًا على زواجه.

عثر أهالي أبو كبير، وتحديدًا منطقة سوارس، على جثة حمادة، الذي يعمل في فرقة أفراح، وعلى الفور أُبلغت الجهات الأمنية في مديرية أمن الشرقية بالواقعة، وانتقلت القوات الأمنية إلى منزل الضحية.

تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 8949 لسنة 2025 مركز أبو كبير، وكثفت المديرية جهودها لكشف لغز مقتل صاحب فرقة الأفراح. وخلال ساعات، تبين أن الجاني هو ابن الضحية نفسه.

وكشفت التحريات الأولية أن الجريمة وقعت إثر خلاف بين الأب وابنه، بعد زواج الأب عرفيًا من إحدى السيدات. خشِي الابن من أن يكتب والده الشقة لزوجته، فباغته بطعنات أودت بحياته، ليخسر الأب والشقة ونفسه معًا.

شاركها.