02:00 م
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
وكالات
زعم مايك جونسون، العضو البارز في الحزب الجمهوري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان “مخبرًا” لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن الممول المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال، جيفري إبستين.
وفي مقابلة مع شبكة (سي إن إن)، قال جونسون إن ترامب يرى أن ما ارتكبه إبستين يمثل “شرًا فظيعًا لا يوصف”، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب تم تهميشه خلال الجدل المرتبط بالقضية في ولايته الثانية.
تأتي تصريحات جونسون بعد أشهر من الجدل حول “قائمة العملاء” التي تحدثت عنها المدعية العامة بام بوندي في فبراير الماضي، مؤكدة أن لديها أسماء شخصيات بارزة على صلة بإبستين، من بينها اسم ترامب، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
يذكر أنه قد عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته في أغسطس 2019، وذلك أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرات في واقعة اعتُبرت انتحارًا، لكنها فجّرت نظريات مؤامرة واسعة.
وكان ترامب قد ظهر إلى جانب إبستين في مناسبات اجتماعية خلال التسعينيات وبداية الألفية، قبل أن يقطع علاقته به إثر خلاف في نادي “مارالاغو” بفلوريدا.
وأكد جونسون أن ترامب لم يتغاضَ عن جرائم إبستين، بل تعاون مع السلطات لكشفها، مضيفًا: “لقد كان مخبرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول إزالة هذه المعلومات”.
وأثار الجدل الأخير انقسامًا داخل معسكر “ماجا”، حيث دعا حلفاء بارزون لترامب، من بينهم ستيف بانون وتوكر كارلسون، إلى مزيد من الشفافية بشأن القضية.

