09:52 م


الجمعة 12 سبتمبر 2025

وكالات

قال الرئيس السوري أحمد الشرع: “نحن الآن في طور مفاوضات ونقاش حول موضوع الاتفاق الأمني مع إسرائيل”، مشيرًا إلى أن التفاوض الآن يُجري على العودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 أو اتفاق أمني يشبهه يعيد إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر (أي قبل سقوط نظام الأسد).

وأضاف الشرع، في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة، أن إسرائيل اعتبرت أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974 رغم أن سوريا أبدت منذ أول لحظة التزامها به.

واعتبر الرئيس السوري، أن سقوط نظام الأسد أخرج الأذرع الإيرانية من المنطقة، وسوريا دخلت في حالة من البرود في العلاقة مع طهران.

وصرح الشرع، أن إسرائيل أرادت سوريا ميدانًا للصراع مع الإيرانيين وتصفية الحسابات، موضحًا أنه كان لدى تل أبيب مخططًا لتقسيم سوريا.

وتابع: “استطعنا بناء علاقة جيدة مع واشنطن والغرب عمومًا مع الحفاظ على علاقة هادئة مع روسيا”، لافتًا إلى أن هناك روابط وثيقة بين سوريا وروسيا ولدت منذ عام 1946.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وعقيلته لطيفة الدروبي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، الأدميرال تشارلز برادلي كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وعقيلته سوزان كوبر، إلى جانب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا توماس باراك، والوفد المرافق، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وقالت الرئاسة السورية، في منشور على صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”، إن اللقاء بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.

وأضافت الرئاسة، أن اللقاء عكس الأجواء الإيجابية والحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع قنوات التواصل بين دمشق وواشنطن على مختلف المستويات.

شاركها.