11:00 م
الخميس 11 سبتمبر 2025
القاهرة- مصراوي
أفاد مصدر أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية، بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ما زالت بانتظار المعلومات الاستخباراتية النهائية بشأن نتائج الهجوم على مقرات قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه مسؤول أو اثنان من كبار قادة حماس استشهدو، لكن مع مرور الساعات يتضح أن معظم أهداف العملية لم فشلت ولم تتحقق، الأمر الذي زاد التشاؤم في تل أبيب.
وأشار المصدر إلى أن التقييمات الأولية كانت أكثر تفاؤلًا، غير أن الصورة الاستخباراتية المحدثة عكست واقعًا مغايرًا.
وبحسب التقديرات التي تتداولها أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن قادة حماس كانوا بالفعل داخل المبنى المستهدف أثناء القصف، إلا أن عدة عوامل حالت دون نجاح العملية.
كما طُرحت فرضيات حول استخدام أسلحة غير مناسبة لتحقيق الغرض، أو احتمال انتقال المسؤولين المستهدفين إلى أجزاء أخرى من المبنى قبيل الضربة.
وتتزامن هذه المعطيات مع ما نشر مساء الخميس في النشرة المركزية موقع حدشوت الإسرائيلي، والتي أكدت أن وزراء الحكومة أُبلغوا بأن نتائج العملية لا تبعث على التفاؤل.
كما أن هذه التقديرات تتعزز مع تقارير إضافية أفادت بأن قادة حماس غادروا قاعة المفاوضات قبل دقائق من القصف لأداء الصلاة، تاركين هواتفهم المحمولة في القاعة، وهو ما ضلل أجهزة الاستخبارات ودفعها للاعتقاد بأنهم ما زالوا داخل الموقع.
الهجوم الذي وصف بأنه الأضخم ضد قيادة حماس في الخارج، نفذ باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، وكان الهدف المباشر اغتيال كل من “خليل الحية، وزاهر جبارين، وخالد مشعل”، غير أن الفريق التفاوضي للحركة، الذي كان يناقش مقترح ترامب لوقف إطلاق النار تمكن من النجاة، ما اعتُبر ضربة موجعة للخطط الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أكد البيت الأبيض لقناة N12 أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد تلقت إحاطة من الجانب الإسرائيلي قبيل تنفيذ العملية.
وزعم مسؤولون أمريكيون أن قطر أُبلغت مسبقًا بالهجوم، وهو ما نفته دولة قطر جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن الاتصال الأمريكي جرى في اللحظة ذاتها التي سمعت فيها أصوات الانفجارات.
