09:16 م
السبت 02 مارس 2024
مصراوي
احتشد الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين مساء اليوم السبت، للمطالبة باستعادة الأسرى من غزة وعقد صفقة تبادل.
واتجه المتظاهرون وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى قرب المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.
وتظاهر آلاف المستوطنين في “شارع كابلان” في “تل أبيب”، للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وتحديد موعد لإجراء الانتخابات.
كانت القناة 12 العبرية نقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات، اليوم السبت، تصريحات يشير فيها إلى أن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة الأسرى، قبل أن تقوم حماس بإعلامها بأعداد الأسرى الأحياء في غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن حكومة الاحتلال تشترط ذلك بشكل صريح؛ لتحدد على أساسه أعداد الأسرى الفلسطينيين التي يمكن أن تطلق سراحهم خلال الصفقة المحتملة.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، قالت نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين، اليوم السبت، إنه من المقرر استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في القاهرة يوم الأحد.
وتابعت رويترز، إن الطرفين اتفقا على مدة هدنة غزة، فضلا عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مضيفين أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب اتفاقا على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانها.
وأكدت المصادر، إن مجزرة دوار النابلسي، التي وقعت يوم الخميس واستشهد فيها أكثر من 115 فلسطيني كانوا يسعون للحصول على مساعدات بنيران إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، لم تبطئ المحادثات، بل دفعت المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الاثنين، إن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تم قتلهم نتيجة قصف الاحتلال في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا، موضحا أن المقاومة حرصت طيلة الفترة الماضية الحفاظ على حياة الأسرى لكن قيادة الاحتلال تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف.