(مصراوي):
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الأحد ٤ فبراير – الخميس ٨ فبراير ٢٠٢٤) ويتضمن ما يلي:
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة لتعزيز سُبل التعاون ومناقشة آليات العمل المشترك فيما يتعلق ببرامج حماية الطفل ودعم حقوقه، وذلك فى إطار المبادرة الوطنية “تمكين الطفل المصري”.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، مثمنا التعاون المثمر والبنّاء مع المجلس القومى للطفولة والأمومة؛ من أجل تحسين جودة حياة الطفل، والمتابعة وقياس الأثر.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وهو ما يأتي في إطاره التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ برنامج “تمكين الطفل المصري”.
وأكد على ضرورة الاهتمام بظاهرة مخاطر الإنترنت فى الطفولة المبكرة، وكيفية معالجتها، بجانب الاهتمام بتعزيز التربية الإيجابية فى هذه المرحلة، مؤكدًا على أن وزارة التربية والتعليم تنفذ حقائب خاصة بالتربية الإيجابية في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب.
من جهتها، وجهت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الشكر للدكتور رضا حجازي على تقديم الدعم والتعاون مع المجلس لرعاية الأطفال، والحفاظ على حقوقهم، مشيدة ببرامج الدمج والحقائب التدريبية الخاصة بها.
وتابعت أنه تم العمل بها بالتعاون مع الوزارة من خلال تنفيذ المبادرة فى عدة محافظات مثل: “سوهاج والإسماعيلية، والجيزة، وأسيوط، ومرسى مطروح، والعريش”، بالإضافة إلي التعاون مع وزارة الاتصالات والهيئة القومية للاتصالات بعمل رسائل للتوعية بمخاطر الإنترنت، مشيرة إلى أنه تم إعداد استراتيجية للتربية الإيجابية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والتي تستهدف طلاب المدارس.
وتحدثت الدكتورة نيفين عثمان عن مبادرة “دوي” التي تهدف إلى بناء القدرات على مستوى المحافظات داخل منظومة التربية والتعليم في المديريات التعليمية والمدارس للتعريف بالمبادرة كأنشطة لا صفية، مشيرة إلى أنه تم إضافة عدد من المفاهيم للمبادرة كمفهوم التربية الإيجابية، مؤكدة أن المجلس يستهدف التوسع في المبادرة في المحافظات الحدودية، مضيفة أنه تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تطبيق عدد من الأنشطة من بينها أنشطة حول “الطفل وتغير المناخ” .
وقد ناقش اللقاء تدريب المعلمين المشاركين في مبادرة “دوي” لزيادة تأثير المبادرة داخل منظومة التربية والتعليم من خلال برتوكول تعاون بين الجانبين بخصوص الأنشطة التفاعلية لمبادرة “دوي”.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تزويد موضوعات مثل “المدرسة وحدة تطوير”، و”التعلم الأخضر” فى الأنشطة المدرسية، بجانب تشكيل لجنة مشتركة من المجلس والوزارة للمتابعة، وتنفيذ آلية جديدة لتنظيم مسابقة “طفل مراسل” من جميع المحافظات بدعم من اليونسيف.
الأحد ٤ فبراير ٢٠٢٤
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعا مع الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة “مصر الخير”، والأستاذة نهاد مجدى مدیر أول التعليم المجتمعي بالمؤسسة؛ لمناقشة أطر التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، وذلك بحضور الأستاذة رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم.
وأكد الدكتور رضا حجازي على أهمية دور المجتمع المدنى في تطوير ودعم المنظومة التعليمية، وتحقيق التوازن بين القطاع الخاص والقطاع الحكومى، مشيدًا بدور مؤسسة مصر الخير والتعاون المستمر مع الوزارة، فى عدة مجالات منها التعاون فى مجال التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية وتطوير المدارس، وتطوير التعليم الفني، والمنح الدراسية.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة “مصر الخير” والتى تضمنت تنفيذ برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين بالمدارس، ودعم ورعاية الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتنمية المهارات الحياتية للطلاب من خلال الأنشطة التعليمية بالمدارس، كما تمت منافشة أطر التعاون فيما يتعلق بمدارس التعليم المجتمعي.
الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠٢٤
وترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي، بأعضاء المجلس، مؤكدًا على أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين جزء لا يتجزأ من وزارة التربية والتعليم ودوره هو دعم الوزارة في تحقيق جودة العملية التعليمية، فضلًا عن دوره الهام كحلقة وصل بين المسئولين عن الإدارات التعليمية بكافة مستوياتها وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى دوره في التوعية بجهود الوزارة والتي تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة لكل الطلاب.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع استراتيجية وجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، وذلك من خلال تحليل لقطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتوافق مع برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصرى، والتشغيل، وحماية الأمن، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير.
واستعرض الوزير رحلة تطوير المناهج بهدف تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم والتي بدأتها الوزارة بالمرحلة الابتدائية وفق المعايير الدولية، كما تم وضع الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية والانتهاء من الوثائق النوعية لكل مادة والاهتمام بالبنية المعرفية للطلاب، ودمج المفاهيم الحديثة كريادة الأعمال، والقضايا السكانية وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفاوض، في مناهج جميع المواد الدراسية بطريقة متداخلة Cross-cutting من خلال الأنشطة المدرسية.
وأضاف أن الوزارة بصدد تطوير المرحلة الثانوية، حيث تعد حاليا لإطلاق المؤتمر القومي الخاص بالحوار المجتمعي حول تطوير مناهج المرحلة الثانوية.
واستعرض الوزير أيضا نماذج مضيئة للمدارس المصرية ومنها المدارس الرسمية الدولية (IPS)،مشيرًا إلى أنها تقدم خدمة تعليمية متميزة، وتهدف لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بمصروفات مناسبة، ويبلغ عددها حاليا ٢٥ مدرسة.
كما تطرق الوزير للحديث حول نموذج آخر للتعليم وهي مدارس مصر المتكاملة للغات (EILS) ويبلغ عددها ٤ مدارس على مستوي الجمهورية بمحافظات القاهرة والمنوفية والدقهلية، وتتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج بالمعايير الدولية، وتنمية الموهوبين والتعليم القائم على الإبداع، ونظام الدراسة بها يعتمد على تخصيص ٨٠٪ للأنشطة و٢٠٪ للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، ومصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.
وأشار الوزير إلى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) والتي يبلغ عددها ٢٠ مدرسة على مستوى الجمهورية إضافة لمدرسة العباقرة.
وتابع “حجازي” مستعرضا خطة الوزارة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال “مسابقة ٣٠ ألف معلم”، مشيرًا إلى أن كافة الإجراءات الخاصة بالمسابقة تمت وفق القانون، وبشفافية ونزاهة عالية.
وأضاف أنه في ضوء التنمية المهنية للمعلمين تم إطلاق المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”، وتقوم الوزارة بتقديم كافة سبل الدعم لهم والتوجيه بنقل الخبرات إليهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم وأفكارهم في إحداث التطوير المنشود، كما أن الوزارة بصدد إطلاق وثيقة معايير المعلم، من خلال مشروع “التعليم من أجل الغد” والتي سيتم تطبيقها في ٣ محافظات كمرحلة أولى وهي بني سويف، ودمياط، والدقهلية على أن يتم تعميمها بعد ذلك على باقي محافظات الجمهورية.
من جانبه، وجه الأستاذ عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين الشكر لوزير التربية والتعليم باسم المجلس لجهوده المبذولة في الاستقرار الذي يشهده العام الدراسي الحالي في ضوء الخطة الاستراتيجية للوزارة والقرارات التي تخدم العملية التعليمية.
وأثنى رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على الجهود المبذولة بالمناهج الجديدة والتي جاءت لتعبر عن نواتج ومخرجات تعلم حقيقية، فضلًا عن حسن سير وانضباط امتحانات نصف العام الدراسي.
من جهتها، أعربت الدكتورة إيمان حسن المدير التنفيذي للمجلس عن سعادتها بهذا الاجتماع، برعاية وحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وحرصه لحضور هذا الاجتماع لإيمانه بأن مجلس الأمناء والآباء والمعلمين هو أحد روافد العملية التعليمية الداعمة لجميع أبنائنا الطلاب والمعلمين.
وأشارت الدكتورة إيمان حسن إلى أهمية هذا الاجتماع للتعرف على التحديات التي تواجه المديريات التعليمية، والتي يساهم مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في حلها، ودعم تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تعمل على رعاية وبناء شخصية الطالب، ورعاية ودعم المعلمين، الذين يحتاجون إلى خدمات لوجيستية، وكذلك المشاركة الفعالة في تنفيذ البرامج والمبادرات الرئاسية التي تعزز الشعور بالهوية المصرية لجميع العاملين وأبنائنا الطلاب.
وشهد الاجتماع الاتفاق على إنشاء وحدة للبحث العلمي تتبع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بكل محافظة، ويتم تمويلها بمشاركة مجتمعية من المجلس بهدف رعاية ودعم المتميزين والمبتكرين والفائزين في المسابقات الدولية من الطلاب، وكذلك دعم تفعيل الأنشطة الطلابية داخل المجتمع المدرسي، وتفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على كافة المستويات فى تعبئة جهود مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ استراتيجيات الدولة في التعليم.
الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠٢٤
وقع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأحمد الشيخ رئيس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي)، بروتوكول تعاون مشترك بشأن تقديم الدعم التكنولوجي اللازم لمدارس وفصول التربية الخاصة وتجديد الورش.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته لحضور فعاليات حفل توقيع البروتوكول، مؤكدًا أن هذا البروتوكول يمثل نموذجا رائعًا للمشاركة المجتمعية التى نسعى جميعًا إلى تعزيزها ودعمها بكل السبل لتحقق أهدافها المرجوة منها، لتقديم خدمة تعليمية بمستوى لائق يتفق مع المعايير العالمية.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الدولة المصرية تولى رعاية وأهمية خاصة بالطلاب من ذوى الهمم، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تعطى أولوية خاصة للمرأة، وذوى الهمم، والطفل، ومن أولويات الخطة تقديم تعليم دون تمييز.
وأوضح “حجازي” أن هناك ٤٦ ألف طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة منهم ١٠ آلاف من الصم ، وهناك ١٤٦ ألف طفل مدمجين في المدارس، مشيرًا إلى أن الطالب المدمج يدرس وسط زملائه، وهو ما يعود بالفائدة ليس على الطفل المدمج فقط ولكن على زملائه الآخرين في كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
وتابع الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أيضًا بإطلاق مبادرة “رفقاء قادرون باختلاف”، حيث قامت الوزارة بتعميم أكثر إشارات الصم تكرارًا وتداولا في المدارس، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم على أن تكون هذه الإشارات متعارف عليها وأساس للغة الحوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم.
وأكد الوزير حرصه على أن تضم قائمة أوائل الثانوية العامة طلاب من ذوي الإعاقة، وطالب من كل فئة إعاقة (دمج)، موضحا أن توقيع هذا البروتوكول يأتى في ضوء سعي الوزارة لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم فيها مراعاة المعايير العالمية، والاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.
وقال الوزير: إن توقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة البورصة المصرية؛ يركز على تحقيق العديد من الأهداف منها مساندة الطلاب ذوي الإعاقة بمدارس وفصول التربية الخاصة، من خلال تهيئة الفصل، والبيئة المدرسية، وإتاحة مصادر التعلم المناسبة لهم، و إعطاء الأولوية لهم بتوفير كافة الخبرات التعليمية المناسبة لهم، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الاندماج في الأنشطة المدرسية مع زملائهم.
وأوضح أن هذا التعاون المشترك مع مؤسسة البورصة يأتى؛ للتأكيد على رغبتها في تفعيل أنشطة المساعدات المجتمعية، والخدمات التعليمية والصحية، ودعم البيئة المدرسية تكنولوجيا، وتجديد الورش في بعض فصول ومدارس التربية الخاصة، ودعم العملية التعليمية بتقديم وسائل إيضاح مختلفة، وتفعيل الدمج الشامل، وتهيئة فرص متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريبهم وتأهليهم، وإكسابهم المهارات الحياتية والمشاركة الإيجابية.
وأكد الوزير، أنه تيسيرا لمهام البروتوكول ستعمل الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة في خدمة العملية التعليمية، وتقديم الدعم الفني للمؤسسة؛ لتيسير مهامها فضلا عن التعاون في اختيار مدارس وفصول التربية الخاصة.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن خالص التقدير والامتنان لمؤسسة البورصة المصرية على تعاونها المثمر مع الوزارة لخدمة أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، قال أحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) أن المؤسسة ستعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إحداث تغيير نوعي في دعم ومساندة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مدارس وفصول التربية الخاصة من خلال القيام بالدعم اللازم في الجوانب الإنشائية والتطويرية بالإضافة إلى إمداد الفصول والطلاب بالأجهزة ووسائل الإيضاح المختلفة التي تؤهلهم للحصول على مستوى تعليمي أفضل.
أضاف أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة تهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الحصول على الخدمات المجتمعية المرتكزة على معايير العدالة الاجتماعية النافذة والتنمية المستدامة وذلك وصولاً للتنمية المجتمعية الشاملة.
واختتم الشيخ كلمته قائلا: إن البورصة المصرية ومؤسستها للتنمية المستدامة تدعو جميع أطراف المجتمع المصري – وعلى الأخص القطاع المالي وسوق المال- للتعاون لإحداث التطوير اللازم للتعليم على شتى المستويات وذلك ضمن إطار رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وقد شهدت فعاليات احتفالية مراسم توقيع البروتوكول تكريم الطلاب العشر الأوائل خريجي دبلوم ضعاف السمع على مستوى الجمهورية تقديرا لتميزهم وتشجيعا لهم على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، تفقد الوزير معرض أعمال الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة والذى تضمن أعمال فنية، وتريكو، وملابس، وطباعة ومنسوجات.
وقد شارك فى المعرض، طلاب مدارس الأمل للتربية السمعية بالعباسية، والأمل بنات بحلوان، والأمل الإعدادية الثانوية للصم بزينهم، ومدرسة الأمل الشهيد عقيد حازم إبراهيم للصم وضعاف السمع.
الأربعاء 7 فبراير 2024
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقة بطولة المدارس الرياضية تحت شعار” نبني بطل …نحقق أمل” في الفترة من 5 فبراير إلي 8 فبراير 2024 بمحافظة الوادي الجديد، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، بإشراف ومتابعة الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة منى يحيي مستشار الوزير لتنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية.
ويشارك فى البطولة عدد 700 لاعبا ولاعبة من 22 مدرسة بمحافظات (القاهرة، الإسكندرية بورسعيد، الجيزة، القليوبية ،الشرقية، المنوفية، الفيوم، بني سويف، اسيوط، وسوهاج ،المنيا، الأقصر).
ويتسابق أبطال المدارس الرياضية بنين وبنات فى مسابقات الألعاب الجماعية (كرة القدم – الكرة السلة – كرة اليد – وكرة الهوكي ، والألعاب الفردية الكاراتيه – المصارعة – وألعاب القوي 100 متر عدو، و100 متر والوثب الطويل، ودفع الجلة).
يذكر أنه قد تم عقد اجتماع فني للهيئة المنظمة للبطولة، بحضور المهندس سيد عبد العزيز مدير مديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد، وفرق العمل بالمديرية وتم إجراء القرعة وتحديد مباريات المجموعات للفرق الجماعية والفردية للفرق المتنافسة.
وتشهد البطولة تتويج الفرق الفائزة فى الألعاب الجماعية والفردية بالكؤوس والميداليات وشهادات التقدير بالإضافة إلى كأس البطولة للمدرسة الحاصلة على الترتيب الأول العام في المسابقات الفردية والجماعية على مستوى البطولة.
الأربعاء ٧ فبراير ٢٠٢٤
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الجدد الناجحين فى “مسابقة ٣٠ ألف معلم.. السنة الثانية”، وذلك بمدرسة ٦ أكتوبر الابتدائية الجديدة بالسادس من أكتوبر.
أكد حجازى، خلال لقائه بالمتدربين، أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، مضيفًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها.
وأشار إلى أن الإعلان عن مسابقة “ ٣٠ ألف معلم” تم على مستوى كل مديرية، على أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة وفق احتياجها، وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، بدءًا من اجتياز المتقدم لاختبارات التنظيم والإدارة في خمس مكونات وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.
ووجه الوزير الشكر للمدربين ولجهودهم المبذولة دون أن يتم تحمل أي تكلفة مالية وتطوعهم فى التدريب، معرًبا عن فخره واعتزازه بجهود مديري التدريب بالمديريات التعليمية وإدارات التدريب المختلفة علي مستوى الجمهورية، وكذلك المدربين الذين نفذوا التدريب بكفاءة.
وشدد على أهمية إتمام المتدرب البرنامج التدريبى واجتياز التدريبات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه.
وأجرى الوزير حوارًا مع المتدربين حول المواد التدريبية التي يتلقونها، كما ناقشهم حول كيفية استفادتهم من التدريب وأهميته، حيث أشاد المتدربون بالمواد التدريبية، والاستفادة من موضوعات التدريبات المختلفة سواء التربوية أو الذهنية والبدنية، فى كيفية العمل على التخطيط للمستقبل، وتطوير العمل فى المدرسة، والتركيز على الأنشطة التربوية المختلفة، والتركيز على المتعلم، وتفاعل الطلاب، والاعتماد على النفس، والتعلم المستمر، إلى جانب ربط العملية التعليمية بالواقع التعليمي، وربط التكنولوجيا بالتعليم، بما يؤهل لسوق العمل.
ووجه الوزير المتدربين بضرورة تنمية ذاتهم وتطويرها والقراءة والاطلاع والبحث، لإثبات الذات، وحثهم على تنمية الثقافة العامة لديهم، والاطلاع على المشروعات القومية، والمثابرة وتحمل المسؤولية، وعدم الانسياق خلف الشائعات وتحرى المعلومات الموثقة من مصادرها الرسمية بالوزارة.
ورد الوزير على مختلف الاستفسارات التي طرحها المتدربون والمتعلقة ببعض الإجراءات التكميلية والمستقبلية، إذ أكد على أنه يتابع كافة الخطوات التي قامت بها الوزارة للانتهاء من تدريب المعلمين الجدد بشكل كامل.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير تدريبات اللياقة البدنية ضمن برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الجدد.
الخميس 8 فبراير 2024
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برنامج تدريب “الإدارة المدرسية على النظام اليابانى” للدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”، والمقام خلال يومى ٧ و٨ فبراير ٢٠٢٤، وذلك بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، والذى تنظمه الإدارة العامة للقيادات التربوية بالتنسيق مع وحدة المدارس المصرية اليابانية.
ويهدف التدريب إلى استكمال خطة نشر أنشطة التوكاتسو والتعريف بفلسفة الإدارة المدرسية على النظام اليابانى وكيفية تطبيقها فى المدارس الحكومية المصرية تمهيدًا لتعميمها على كافة مدارس الجمهورية.
وخلال تفقده للبرنامج التدريبي، أكد الوزير للمديرين الجدد أن تطوير التعليم لا يتم إلا من خلال المعلم، لذا تحرص الوزارة على اختياره وفق معايير وآليات تقويم متطورة، وتدريبه لإعداد معلم متميز.
وأكد الوزير أن خريجى المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود فى إدارة المدرسة، وأن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة، مشددا على أن الوزارة تدعمهم لأداء دورهم على الوجه الأمثل.
وأشار الوزير إلى أنه تم تطوير مناهج المرحلة الابتدائية، ثم البدء فى المرحلة الإعدادية، وأنه سيتم تطوير المرحلة الثانوية استكمالًا لعملية تطوير منظومة التعليم، مضيفًا أن الوزارة حريصة على إشراك المديرين الجدد في المؤتمر القومي للحوار المجتمعي المقرر حول تطوير منظومة الثانوية العامة باعتبارهم جزء رئيسي من هذا الحوار.
وتابع الوزير أنه تماشيًا مع متغيرات العصر، والثورات الصناعية والتحول الرقمى، أصبحت التكنولوجيا تتيح مصادر التعلم، مؤكدًا أنه لابد وأن يكون التعليم منتجًا للمعرفة، وتصبح المناهج مفاهيم كبرى، وأن يصبح التعليم منتجًا للوجدان والقيم.
وأكد الوزير أن المبادرات تمثل عنصرا هاما في مواجهة التحديات التي تقف عائقا أمام تطوير منظومة التعليم، لافتًا إلى أنه سيتم الاستعانة بالمديرين الجدد فى تدريب الدفعات المقبلة.
جدير بالذكر أن محاور التدريب ترتكز على فلسفة وخصائص التعليم على النظام اليابانى، والإدارة الرئيسية لمدير المدرسة فى التعليم اليابانى، وإعداد الهيكل التنظيمى للمدرسة، وتكوين الفرق الأساسية بالمدرسة، والتنمية المهنية للمعلمين “الحصة البحثية” (lesson study) , والمتابعة المستمرة وتطور أداء المدرسة، بالإضافة إلى دافعية العاملين نحو تطبيق فلسفة النظام اليابانى فى المدارس.
وقد تضمن التدريب محاضرات نظرية، وورش عمل، ودراسات حالة، ومناقشات جماعية، وتم تنفيذه من خلال مشاركة الخبراء اليابانيين بوحدة المدارس المصرية اليابانية.