09:34 م
الخميس 16 مايو 2024
أ ش أ
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية في دورتها الـ33 اتسمت بالسلاسة الشديدة والهدوء وأنها لم تشهد أي خلافات، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية والوضع في غزة ومسألة رفح هيمنت على أعمال القمة وهو ما يؤكد إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على هذه القضية.
وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، إن أعمال القمة تناولت موضوعات اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن القضية الفلسطينية كانت المحور والأساس، حيث ظهر ذلك جليا من خلال إصدار القادة بيان خاص فضلا عن أن نصف إعلان القمة خصص للقضية الفلسطينية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البحريني، إن إعلان البحرين أدان الحرب المدمرة على قطاع غزة وما أسفرت عنه من قتل وتدمير بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قمة البحرين تجسدت أجوائها بروح إيجابية متفانية تعبر عن تصميم القادة العرب على تعزيز التضامن العربي وتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن العربي.
وأكد أن القمة العربية – المنعقدة اليوم في العاصمة البحرينية المنامة – ناقشت التقارير المرفوعة من الأمانة العامة للجامعة العربية حول مسيرة العمل العربي المشترك وجهود تعزيز التعاون والتكامل العربي على المستويات السياسية والاقتصادية واعتمدوا التوصيات المرفوعة والقرارات المتعلقة بالبنود المتعلقة بجدول الأعمال.
وأضاف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام القمة العربية رقم 33، أن القادة العرب أكدوا أهمية تعزيز قيم التسامح بين الأديان والثقافات لتحقيق السلام والوئام في العالم أجمع ورفض دعم الجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيادة الدولة ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض والحفاظ على حرية الملاحة البحرية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية والعمل على تعزيز الشركات مع الكتل الدولية والدول الصديقة لتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون مع الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.