01:02 م
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
كتب- أحمد السعداوي:
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل الحقائق التاريخية في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن إسرائيل فوجئت بالعمل العسكري في ذلك التوقيت.
وأوضح أبو الغيط، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر استردت كل أراضيها وطردت المحتل الإسرائيلي، وحققت كل أهدافها في نصر أكتوبر 1973.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: انتصار أكتوبر 1973 مؤكد، ولا يمكن التشكيك فيه؛ لأن النتيجة هي أن مصر حررت كامل أرضها، والرئيس الراحل السادات استطاعَ أن يكسب كل خصومه.
وأكد أبو الغيط أن مصر حققت انتصارًا عظيمًا في 6 أكتوبر 1973؛ حيث تمكنت من الوصول إلى أهدافها كاملةً من توجيه الضربة لإسرائيل وتحرير كامل أراضيها، وهو ما يعد انتصارًا حقيقيًّا بالحرب.
وأردف الأمين العام لجامعة الدول العربية: بعد انتصار أكتوبر بـ8 سنوات ونصف السنة خرجت إسرائيل من آخر أرض مصرية، وقبلت بالإرادة المصرية، واعترفوا بمبدأ السيادة على أرض الحدود.
وأكمل أبو الغيط: قبل نصر أكتوبر 1973، إسرائيل كانت تريد مستوطنات ومطارات في سيناء مقابل الاعتراف بالحدود مع شرط السيادة المنقوصة؛ ولكن مصر رفضت ذلك، لتنسحب إسرائيل من سيناء كاملةً في 25 أبريل 1982، ومن ثم تتم استعادة مدينة طابا بالتحكيم الدولي.
ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه بعد مبادرة السادات، وافقت إسرائيل على الانسحاب من سيناء؛ ولكن بشرط الوجود على عدة طرق لتأمين 3 قواعد جوية ومستوطنات لها في منطقة سيناء وهو ما رفضته مصر أيضًا.
وقال أبو الغيط: مصر رفضت أي مقترح إسرائيلي للبقاء في سيناء؛ سواء بطرق أو مطارات، لأن إسرائيل كانت تريد إحداث عمق في سيناء، لأنها كانت خائفة، وقتها، من ضربة من السعودية.
وأردف أمين عام جامعة الدول العربية، أن مصر وضعت خطة لمحاصرة مسافة 10 كيلو الموجود بها الجيش الإسرائيلي غرب القناة، وكان سيتم تدميرها بالمدفعية المصرية، معقبًا: الجيش المصري طوَّقَ الثغرة وهدَّدَ الجيش الإسرائيلي وعرضه لكمائن كبيرة في السويس والمقاومة دمرته.